نعت حركة نساء ضد الانقلاب مقتل الصحفية الزميلة ميادة أشرف بجريدة الدستور، مؤكدة أنه قد أصبح لدى نساء مصر ثأر جديد مع الانقلاب والسيسي -مرشح العسكر- بعد يوم واحد من ترشحه. وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن ما حدث أمس من اعتداءات على حرائر مصر وأحرارها لهو مجرد إيذان ببدء جمهورية القهر والذل والإجرام على يد مجموعة من الخونة فى الجيش و الشرطة، على حد تعبير البيان. وأكدت الحركة أن ما وصفوها بشهيدة إجرام وغدر العسكر ميادة أشرف ذات ال23 ربيعًا إلى جنات الخلد .. اغتالت أحلامها ما وصفتها بمليشيات السيسي ومحمد إبراهيم، أثناء أدائها لدورها المهني لتلحق بزميلتها الصحفية الشهيدة حبيبة أحمد عبد العزيز. وتابع البيان إن نساء مصر إذ يواصلن المسار الثوري بكل صمود و تضحية .. ليتوعدن السيسي وعصابته بأيام لا يهنئون فيها ساعة بحلم ما أسموه رئاسة الدم، ولا يغمض لزمرته جفن من هتافنا الهادر و تصميمنا على القصاص- على حد البيان.