أهابت حركة "نساء ضد الانقلاب" بأحرار العالم سرعة التحرك لنصرة لنصرة الحق المضاع والعرض المستباح فما تعانيه حرائر مصر على أيدي قوات الانقلاب العسكري الدموي الفاشي وقالت الحركة في بيان لها هذا نصه: يبقين غصة فى حلق الباغي والمتجبر والمعتدي.. إنهن حرائر مصر اللواتي يضرب بهن المثل في الصمود والثبات.. يمنحن الثورة زخمها وروحها .. ويمضين على درب الشهداء غير عابئات بمخاطر الطريق.. فسيفنى الرصاص ويبقى القصاص إننا نهيب بالعالم الحر الذي ما زال في قلبه مثقال ذرة من إنسانية أو إنصاف أو كرامة.. أن يهب لنصرة الحق المضاع.. والعرض المستباح.. فما تعانيه حرائر مصر على أيدي قوات الانقلاب الدموي ليشيب له الولدان و تقشعر له الأبدان.. وهو أحرى بأن يحيي الرجولة وإن ماتت.. والكرامة وإن استهانت.. والإنسانية وإن عميت عيون العالمين عن رؤية ويلات وجرائم العسكر ضد حرائر مصر الصامدات.. فيا أحرار العالم.. هبوا لنصرة قضية عادلة، واستجيبوا لأصوات جل إجرامها أنها خرجت هادرة تهتف بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والشرعية والديموقراطية، وكلها مطالب مشروعة تكفلها المواثيق والأعراف الدولية، وتنعم بها شعوب العالم المتحضر إن المسير وإن طال .. فلن يفل من عزم النفير .. كما صمود الحرائر وثباتهن .. لا يخمده إرهاب الانقلاب .. من قتل و اعتقال و سحل و تعذيب وتحرش .. بل واغتصاب .. لكنه يذكيه ويشعله و يؤكد على حقيقة واحدة .. وهي أن الشعب الذي ذاق طعم الحرية وحلاوتها .. والكرامة وطلاوتها .. لن يرضى بديلا عنها .. و لن تثنيه بيادة العسكر .. وإن آلمته نحن نعي جيدا .. أن ثمن الحرية غال .. و كنا ولا زلنا وسنظل ندفعه راغبين .. هينا من أجل مصر و شعبها .. طامعين فى مستقبل أكثر اشراقا نصوغه بدمائنا و دموعنا من أجل هذا الوطن نحيي مجددا حرائرنا .. ملحمة الصمود .. في وجه إرهاب وإجرام جنود العسكر وميليشيات الانقلاب .. وسنبقى فى القلب من الثورة .. نذكيها .. ونشعلها .. بل ونحميها فالله غالب.. والثورة مستمرة