أكد إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبارالجديد بالتليفزيون المصرى أنه سيتفرغ من أجل تطوير شاشة قطاع الأخبار لانه قد آن الآوان للاهتمام بمحتوى الأخبار لتتلائم مع المرحلة التى تعيشها مصر حاليا بعد ثورة 25 يناير. وقال الصياد مساء السبت انه سيعمل ليس لمنافسة الفضائيات الأخبارية فحسب بل من أجل أن يصبح قطاع "أخبار مصر" فى الصدارة إذ أن الاعلام المصرى بعد الثورة هو ملك للشعب المصرى ولابد أن يعبر عن دافعى الضرائب. ووعد رئيس قطاع الأخبار الجديد المشاهد بانه سيضع كل طاقته من أجل تحقيق التغيير وعودة ثقة المشاهد المصرى والعربى أيضا فى التلفزيون المصرى. وعن أول القرارات التى سيتخذها بعد توليه منصبه الجديد .. قال الصياد فى أول تصريح له بعد تعيينه فى وقت سابق اليوم فى هذا المنصب "أنا ابن قطاع الأخبارالذى أعمل به منذ ما يقرب من 36 عاما وعلى دراية بكافة المشاكل التى يعانى منها". وأشار إلى أن إزالة أسباب الإحتقان الموجود فى الفترة الأخيرة فى القطاع وتحقيق العدالة وتقليل الفوارق بين الدخول لتكون وفقا للوائح التى سيضعها إتحاد الاذاعة والتلفزيون ستكون على رأس أولوياته فى المرحلة الأولى. وأضاف انه سيضع نصب عينه الاهتمام بالعاملين لانهم لن يعطوا للعمل إلا إذا شعروا بالاستقرار والعدالة .. مضيفا انه لن يعمل بمفرده ولكن بين زملائه وابنائه من العاملين بالقطاع وأن أى نجاح لن ينسب لشخصه بل لجميع العاملين. يذكر أن ابراهيم الصياد كان يشغل منصب نائب رئيس قطاع الاخبار ورئيس إدارة الأخبار المرئية.