بدأت حملة لا يمثلني، لسحب الثقة من سامح عاشور، نقيب المحامين، في فتح ملفات، ما أسمته، الوفاق بين سامح عاشور وجماعة الإخوان المسلمين داخل نقابة المحامين، مستعينين بعدد من الأخبار الأرشيفية التي نشرت في الصحف المصرية والتي توثق ذلك. وقالت الحملة، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن سامح عاشور اتهم الحملة في مؤتمره أننا الجيل الثاني للإخوان، في حين أن النقيب وأعضاء مجلس النقابة من الإخوان هم من يتحالفون ضد مصالح النقابة والمحامين. واستشهدت الحملة بخبر نشر في المساء الأسبوعية بتاريخ 5 إبريل 2008 تحت عنوان: "بعد تحالف عاشور والإخوان نقابة المحامين على صفيح ساخن، انعقاد الجمعية العمومية باطل وهدفه التغطية على تقرير جهاز المحاسبات"، معلقين عليه "لا جديد تحت شمس نقابة المحامين في الماضي والحاضر عاشور والإخوان خصوم في السياسة حبايب في الاتفاق على أموال المحامين". كما نقلت خبر آخر تحت عنوان "إخواني في لجنة الخمسين لقاء مفاجئ بين عاشور وطوسون في مقر لجنة الدستور، وعاشور: قابلته لتنسيق عمومية المحامين" تم نشره في الشروق بتاريخ 20 نوفمبر 2013. يأتي هذا في ضوء اتهام نقيب المحامين حملة لا يمثلني بأنهم "الجيل الثاني من الإخوان" بعد أن قامت الحملة بتقديم طلبات لانعقاد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من نقيب ومجلس نقابة المحامين، هذا ودعا نقيب المحامين لانعقادها في 27 يونيه القادم.