قال الدكتور صفوت عبد الغنى, القيادي بالجماعة الإسلامية, أن تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن أن يوم 30 يونيو ولد حالة إجماع وتلاحمًا رائعًا للتخلص من حكم الإخوان المسلمين, وتأكيده على أن مشاركة المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع في الانتخابات الرئاسية أصبحت واجباً وطنياً, "ينم عن حقد رهيب ضد الإخوان ". وأضاف عبدالغنى في تصريحات صحفية اليوم, أن "تصريحات تواضروس لا تدل على عدائه المعلن للتيار الإسلامي وما يطرحه من مشروع سياسي فحسب بل يدل على مدى معاداته للإرادة الشعبية ، وللحقوق والحريات العامة والخاصة ، وللعدالة والكرامة الإنسانية بل وانتصاره وتأييده المطلق للاستبداد والدكتاتورية وللإجراءات والممارسات الأمنية والقمعية ضد معارضي الانقلاب كل ذلك للأسف دونما مبررات واضحة إنما لدوافع طائفية بغيضة". واعتبر أن "تصريحات تواضروس السياسية المتكررة تنزع عنه رداء القداسة المزعومة وتجعلنا نتعرض له ولتصريحاته باعتباره شخصية سياسية تعتريه ما يعترى تصريحات السياسيين من سخافة ، وجهل ، ونفاق ، وسطحية. ، وتعصب أعمى ، وانتهازية ، ودكتاتورية ، ووصولية ، بل و إجرامية "، وفق تعبيره.