المهندس هديب عبد الحليم خليفة: سجلت براءة الاختراع عام 1992.. وعبدالعاطي سرق "المشروع" · تقدمت ببلاغ للنائب العام يتهم "عبد العاطى" والقوات المسلحة بسرقة اختراعى · لم أعلن عن براءة الاختراع خوفًا من الاغتيال وأمريكا تملك الجهاز من 30 عامًا. · القوات المسلحة لا تمتلك بيانات واضحة عن المشروع.. واللواء عبد العاطى "حرامى"
فجر المهندس هديب عبد الحليم خليفة, أستاذ هندسة الطيران بالهيئة العربية للتصنيع سابقًا, مفاجأة من العيار الثقيل, حينما تقدم ببلاغ إلى النائب العام حمل رقم 513 لسنة 2014، يتهم فيها اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطي – صاحب اختراع جهاز القضاء على الإيدز - وفريقه والإدارة الهندسية للقوات المسلحة، بسرقة فكرة جهاز معالجة الإيدز والمعروف إعلاميًا ب"كفتة الإيدز". وقال خليفة فى حوار خاص ل "المصريون", إنه قام بتسجيل براءة اختراع عام 1992 تحمل نفس الأفكار التى عرضتها الإدارة الهندسية للقوات المسلحة, مؤكدًا أن السبب الحقيقي فى اختفاء المشروع إلى الآن هو الخوف من الاغتيال, لأن الجهاز يقضى على صناعة الأدوية فى مصر. وأضاف, لم أوجه اتهامًا إلى القوات المسلحة ولكنى قصدت اتهام شخص ينتمى للمؤسسة العسكرية وقام بسرقة مجهود غيره ونسبها إلى نفسه, داعيًا العلماء والباحثين إلى مساندته فى دعوته المقامة ضد اللواء إبراهيم عبد العاطي لاسترداد مشروعه. وإلى نص الحوار.. توقيت اتهامك للقوات المسلحة بسرقة المشروع يعتبره البعض مقصودًا.. ماتعليقك ؟ لم أتوجه إلى القوات المسلحة بالشكوى لأن النائب العام والقضاء هو الجهة الوحيدة للشكوى، ولم أختصم القوات المسلحة ولكني أخشى في الوقت نفسه من خديعة شخص يقوم على تشويه سمعة القوات المسلحة, ويروج بأنه صاحب الاختراع. لماذا خرجت الآن وتحدثت عن اختراعك ؟ كان لابد من الخروج الآن, بعدما رأيت مجهود عشرات السنين يُنسب إلى غيري, فالأمر أصبح لا يحتمل, وترددت كثيرًا قبل الحديث إعلاميًا عن تلك الواقعة ولكن لابد أن يعلم الجميع أن اختراعي ملك ليّ وأملك من المستندات ما يجعلنى أواجه الجميع بدون خوف. حدثنا عن الفكرة الأساسية للمشروع ؟ فكرة المشروع عبارة عن تسليط موجات صوتية أو فوق صوتية أو كهرومغناطيسية بتردد يعادل التردد الطبيعي لتذبذب خلاياها، أو يعادل التردد الطبيعي لتذبذب الذرات أو الجزيئات المكونة لخلايا أو جزء من خلايا الفيروسات، ما يؤدي إلى تذبذب تلك الخلايا أو أجزائها أو الذرات أو الجزيئات المكونة لتلك الخلايا بتذبذب رنين بإزاحات كبيرة. ومتى سجلت براءة الاختراع بأكاديمية البحث العلمى ؟ سجلت براءة الاختراع بأكاديمية البحث العلمى منذ عام 1992, وتم طرح فكرة المشروع منذ 22 عامًا وتلخصت الفكرة في "تفكيك وتحطيم الفيروس عن طريق تسليط الموجات الكهرومغناطيسية عليه, ويكون لتلك الموجات تردد معين يعادل التردد الطبيعي لتذبذب الذرات أو الجزئيات المكونة لخلايا أو أجزاء من خلايا الفيروسات أو أجزاء الخلايا المكونة للفيروس أو الميكروب, ويتم ذلك بتذبذب الرنين بإزاحات كبيرة لفترة زمنية كافية، مما يؤدى إلى تحطيم الروابط بين الذرات أو الجزئيات أو الخلايا المكونة للفيروسات أو الميكروبات أو البكتريا, وبالتالى يؤدي إما إلى تعويق تلك الفيروسات أو القضاء عليها وتدميرها، وبالتالى إلى شفاء المريض". ما الذى قدمته لتثبت ملكيتك للاختراع ؟ الفكرة التي عرضها اللواء عبد العاطي والتي قال إنها تتلخص في تسليط موجات كهرومغناطيسية بترددات معينة على جسم المريض وتقوم بتدمير أو تفكيك مكونات الفيروس، هي نفس الفكرة التي تقدمت بها منذ 22 عامًا للحصول على براءة اختراع تحت عنوان "علاج مرض الإيدز والأمراض الأخرى التي تتسبب فيها فيروسات أو بكتيريا أو ميكروبات باستخدام ذبذبات الرنين"، ومسجلة بأكاديمية البحث العلمى تحت رقم "EG1992080471A1" بتاريخ 18 أغسطس 1992. وكيف يتم قتل الفيروس ؟ إذا استمر تذبذب الرنين فترة كافية فإنه سوف يؤدي إلى تحطيم الأربطة بين خلايا الفيروسات أو الميكروبات أو البكتيريا أو بين الذرات والجزيئات المكونة لها، سيؤدي إلى شفاء المريض، على أن يتم تحديد تردد الرنين المغناطيسي المحدد والتي تتفق مع البصمة المخصصة لكل فيروس، دون الإضرار بالخلايا غير المصابة. وما دور الأشعة الكهرومغناطيسية فى تفتيت الفيروس ؟ الموجات الكهرومغناطيسية على اختلاف تردداتها بما في ذلك أشعة إكس واشعة جاما والموجات الصوتية وفوق الصوتية تُستخدم في تدمير الأورام والحصوات، وإن كان استخدامها يتم بدون أي توافق بين تردد التذبذبات المستخدمة وأي خواص ترددية للأورام الموجودة، مما يضر بحالة المريض في كثير من الأحيان لأنه سيؤثر على الخلايا غير المصابة. وهل تم استخدام الأشعة الكهرومغناطيسية قبل ذلك فى القضاء على فيروسات ؟ لم يتم استخدام الموجات الكهرومغناطيسية أو الصوتية في القضاء على الفيروسات أو الميكروبات أو البكتيريا التي تسبب أمراضًا مثل الإيدز أو السل أو التيفود والالتهاب الكبدي الوبائي، على نحو لا يضر بسلامة خلايا الجسم، وهذا هو ما تتعرض له براءة الاختراع الحالية. لكل فيروس أو ميكروب أو بكتيريا معمليًا حسب طبيعة كل فيروس، بحيث تؤدي هذه الموجات المتسلطة إلى إثارة حالة تذبذب رنين لذرات أو جزيئات أو خلايا الفيروس بإزاحات كبيرة ولفترة كافية مما يؤدي في النهاية إلى تعويق أو إلى تدمير تلك الفيروسات. ولكن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمتلك بيانات واضحة عن المشروع ؟ القوات المسلحة لم تشر في براءة اختراعها إلى علاقة تردد الموجات الكهرومغناطيسية بنوع الفيروس، ويدل ذلك على التخبط ويدل أيضًا أن أفكارها مشوشة لأنها لا تعتمد على معلومات صادقة, حيث إن التردد المستخدم للموجات الكهرومغناطيسية لابد وأن يُعادل التردد الطبيعي للحمض النووي للفيروس, وهو ما لم تستطع الإدارة الهندسية للقوات المسلحة إثباته في شرحها لبراءة الاختراع. هل تم عرض المشروع على مراكز بحثية لتطبيقه ؟ حاولت عرض المشروع على عدد من المراكز البحثية وجميعهم رفضوا تطبيق الفكرة, وحينها رفضت التحدث عن المشروع إعلاميًا خوفًا من محاولة اغتيالى لأن المشروع بذلك يقضى على صناعة الأدوية فى مصر. كيف يقضى على صناعة الأدوية ؟ أصحاب شركات الأدوية يملكون أموالًا طائلة وبالتأكيد فإنهم يرفضون أن تتأثر تجارتهم ولذلك سيلجئون إلى كل الطرق لوقف تنفيذ المشروع الذى يقضى على كل الأدوية التى تعالج فيروس سي والإيدز وغيرها من الأمراض. هل يستطيع الجهاز القضاء على جميع الأمراض ؟ هناك العديد من الأمراض غير المعروفة مثل "الروماتويد" والمقصود به قصور في الجهاز المناعي، فمثل هذا المرض لا يمكن القضاء عليه بالجهاز. ولكن بشكل عام فإن الجهاز قادر على تحديد عدد من الأمراض والقضاء عليها بشكل فوري. من الممكن أن تكون القوات المسحة فكرت في المشروع سابقًا وجاء وقت الإعلان عنه ؟ ما قام به الدكتور عبد العاطي يُعد سرقة من الطراز الأول لفكرة عمل بها منذ سنوات طويلة، ولا يتعلق بمسألة الحماية التي انتهت منذ سنوات، خاصة وأن الأمانة العلمية تتطلب التنويه في ورقته البحثية إلى صاحب الاختراع الذي استعان بفكرته وإلا سيتم العودة عليه بالقضاء للحصول على حقه القانوني. وما الذي يثبت للمواطن صدق حديثك ؟ أنا على أتم الاستعداد لإجراء مناظرة علمية مع الدكتور عبد العاطي وفريقه البحثي لنثبت للمواطن من منا صادق ومن منا كاذب وعندي ثقة أن المواطن سيعلم من منا قام بالسرقة، وأدعو الباحثين والعلماء إلى الوقوف بجانبي حتى أسترد حقى ويعلم الجميع أن المشروع يخصنى وحدي فقط. شاهد الصور: