أعلن العشرات من المعتقلين السياسيين بأحداث كوم الدكة، استمرار إضرابهم عن الطعام حتى وقف الترحيلات "العقابية" وعودة زملائهم وإخلاء سبيلهم, رداً على ما حدث من انتهاكات من أفراد وزارة الداخلية. وأكد المعتقلون أننا لم تثبت علينا تهمة واحدة من التهم الموجهة إلينا، فلماذا نحن محتجزون حتى الآن, ولماذا يضيع مستقبلنا؟ حيث إن الدراسة أوشكت على الانتهاء ونحن هنا منذ أكثر من أربعة أشهر. وقال المعتقلون في رسالة لهم بخط اليد، نشرتها الصفحة الرسمية لحركة شباب ضد الانقلاب، إننا "أغلقنا أبواب الحجوازت رفضاً منا لترحيل زملائنا السياسيين إلى مؤسسة العقابية للأحداث بالمرج، تزامناً مع وصول قوات الصاعقة والأمن المركزى والمطافئ والقوات الخاصة والقوات البحرية وكبار قيادات وزارة الداخلية". وأضافوا: "حضر مدير الأمن ومساعده ورئيس مباحث الإسكندرية ناصر العبد وقاموا بضخ المياه بخراطيم المطافئ علينا داخل الحجوزات، ووجه أفراد القوات الخاصة أسلحتهم النارية نحونا وقاموا بشد الأجزاء، كما أشاروا إلى قيام القناصة باعتلاء أسطح المؤسسة والنيابات المجاورة، وهددوا بعبارة واضحة بإطلاق الأعيرة النارية علينا، ما جعل الطلاب يواجهونهم بصدورهم العارية أمام أسلحتهم النارية، وقاموا بالاعتداء على زملائنا وسحلهم إلى سيارة الترحيلات وعددهم 36 معتقلاً. وقامت إدارة مؤسسة العقابية بتكثيف التعذيب بتوجيه من مباحث إسكندرية، وأكدوا أن أهالى المرحلين ذكروا لهم أن أفراد وزارة الداخلية قاموا بالاعتداء على أبنائهم داخل سيارة الترحيلات.