كشف عمرو عادل، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، عن بعض المعلومات التي كانت ستعلن في المؤتمر الصحفي للتحالف الذي تم إلغاءه بعد مداهمة الأمن لمقر حزب الاستقلال، ردًا على تقرير تقصي الحقائق الصادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان. وقال عادل، خلال مداخلة هاتفية على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، إن التحالف كان سيوضح كيف شاركت قوات من الجيش، مع أفراد الشرطة في فض الاعتصام، وأن الممر الآمن كان كذبة، وأن أعداد ضحايا الذي كشف عنه "القومي لحقوق الإنسان" حول فض رابعة "غير صحيح". وعن اقتحام مقر المؤتمر الصحفي، أوضح أن قوات الأمن حاصرت حزب الاستقلال في تمام الساعة (11:30 ظهرا) ثم اقتحمته في حدود الساعة (12)، واصفا اقتحام الحزب ب"الجريمة"، وأن الغرض منها تهديد أي حزب يحاول معارضة النظام. وأشار عضو التحالف، إلي أن حزب الاستقلال حزب سياسي، وممنوع اقتحامه قانونيا، لأن ما حدث هو مقدمة لاستبداد جديد، كاشفًا عن إلقاء القبض على 12 من الصحفيين والموظفين العاملين بالحزب. وأوضح، أن القوات التي اقتحمت حزب الاستقلال كانت ترتدي زي مدني وشرطي، لافتًا إلي أن الداخلية أدعت بأن هناك بلاغا مقدما بضبط وإحضار عددًا المطلوبين على ذمة قضايا، والذي كان من المنتظر مشاركتهم في مؤتمر الحزب