قال باسل عادل نائب وزير الرياضة، إن انضمامه للحكومة لم يكن من باب تمكين الشباب لأن هذا التوجه لم يكن لدى الحكومة وقتها ،مؤكدا أنه يجب على الحكومات الحالية والقادمة احتواء الأجيال التى شاركت فى الثورتين، وتمكينهم من مفاصل الدولة. وأضاف باسل عادل خلال لقائه مع الإعلامية منى سلمان فى برنامجها “مصر×يوم” على فضائية دريم 2 مساء أمس الأحد أننا فى حاجة لأن نقوم بعملية دعم مستمر للقيادات الكبيرة بالشباب حتى يتم تمكينهم بعد ذالك . واتفق معه باسم كامل النائب البرلماني السابق عن الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعى ،بضرورة فتح المجال للشباب ،لكنه رفض فكرة استبعاد ترشح أى شخص لمجرد أن سنه كبير، وأشار باسم أنه فى بداية تأسيس الحزب المصرى الديمقراطى كان هناك تيار من الشباب يرفض فكرة الاستعانة بالقيادات الحزبية الكبيرة فى السن مثل الدكتور أبو الغار وغيره،ولكن أرى ان ذالك فيه قصور لان ذالك يبنى تيار شبابى وليس حزب سياسى. وأكد باسم كامل أن حالة الشيخوخة التى أصابت الدولة جاءت من إن رأس الدولة استمر فيها لمدة 30 سنة إلى أن وصل لسن الثمانين . وأبدى نائب وزير الشباب اعتراضه على فكرة وزارة التكنوقراط وأكد أن هذا المفهوم هو بدعة لأن الوزارة ببساطة عمل سياسى،والشباب أصبح اليوم أكثر ارتباطا بالسياسة . وتابع المهندس باسل عادل “إن هناك ثلاث قطاعات من الشباب يمكن إشراكهم فى فى الوزارات والعمل الحكومى وهم شباب العمل العام، الشباب الذى تلقى خبرة فى الوزارت، إلى جانب جمعيات شباب الأعمال التى لها مشاريع ناجحة وتبتعد عن السياسة “. ومن جانبه أشار المهندس باسم كامل إلى أنه على الرئيس القادم أن يفتح المجال السياسى للشباب ويعمل على وقف العملية الإعلامية المغرضة التى تستهدف تضييق المجال السياسى على الأحزاب، وذالك لأن الأحزاب هى مفرخة الكوادر السياسىية ،كما يجب على كل مسئول سياسى أن يرافقه مجموعة من الشباب يتم اختيارهم على أساس الكفاءة وممارسة العمل السياسى. وأضاف باسم أنه السبيل لنجاة الشباب من التيارات المتشددة يأتى عن طريق تطبيق الأمن ولكن بعقل رشيد ولا يوسع دائرة الاشتباه،إلى جانب ترشيد الخطاب الدينى، فضلاً عن فتح المجال السياسى لإستيعاب كل الشباب وأخيرا توفير الخدمات الإجتماعية وغيرها من الخدمات الأخرى لأن هذة التيارات تعمل على جذبهم لها من هذا الباب. ووجه باسل عادل، نائب وزير الرياضة فى نهاية الحلقة نداء إلى رئيس الوزراء إبراهيم محلب بضرورة إحتواء مجموعات كبيرة من الشباب وفقاً للكفاءة والعمل السياسى والقدرة على العمل الإدارى .