قال رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، إنه تردد كثيرًا في قبول منصب الرئاسة الذي عرض عليه من المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع يوم 3 يوليو، نظراً لكبر حجم المسئولية. وأضاف منصور أثناء حوار له على برنامج هنا العاصمة أمس، أنه سمع بخبر توليه الرئاسة من التليفزيون كأي مواطن مصري، وتردد في قبول المنصب، ولكنه وافق في النهاية خوفاً على مصر من الحرب الأهلية وتكرار سيناريو الاتحادية مرة أخرى. وأكد أنه لم يكن في خلده يوماً ما أن يتولى حكم مصر، بل كانت أقصى أمانيه رئاسة المحكمة الدستورية العليا، مؤكداً أن مصر الآن بعد حكمه أصبحت أفضل كثيراً مما كانت عليه، ويتمنى أن يسلمها لشخص يجعلها أفضل من الآن بكثير، مؤكداً أن الدولة لن تتهاون في محاربة الإرهاب. وعن ثورة 30 يونيه، قال منصور إنه كان سعيد جداً بها، ولكنه كان يخشى ألا يكون الحشد كبيرا. شاهد الفيديو: