قا ل الرئيس عدلى منصور :”إن قيادة مصر مش امر سهل خاصةً فى الظروف الصعبة التى نعيشها وحاولت ان أعبر بالبلد إلى بر الأمان”،معرباً عن امنيته أن يسلم الدولة إلى الرئيس القادم فى أحسن حال. وحول أصعب لحظة فى فترة رئاسته للجمهورية ،أكد منصور أن أصعب فترة هى وقت توليه الرئاسة،موضحاً انه لم ياتى فى خلده ان يتولى هذا المنصب. وأكد منصور أنه استمع لخبر توليه الرئاسة مثله مثل باقى المواطنين ،رافضاً الكشف عن شعوره حال معرفته خبر توليه الرئاسة . وكشف عن سبب قبوله تولى الرئاسة هو خطر نشوب الحرب الاهلية بمصر،لافتاً أن حياته تغيرت رأساً على عقب . وأوضح منصور أنه أصبح لا يرى أسرته إلا قليلاً بسبب كثرة مشاغله،ويتمنى ان يعود للقضاء. وأكد الرئيس المؤقت أن أكثر ما يغضب هو انتهاك الحرمة والحق وعند توجيه سهام النقد بلا دليل وعلى الناس التأني في نقد الأخرين،مضيفا :”إنى قد أكتب مذكراتي وأوصى أولادي بنشرها بعد وفاتي بفترة طويلة جداً لأن بحكم منصبي لا يمكن الإفصاح عن معلوماتي”. وحول استقالة د.محمد البرادعى أكد منصور أن الاستقالة جاءت بشكل سريع ومفاجئ ولم يجد بديلاً للموافقة عليها أمام إصراره، كما تحدث الرئيس منصور عن السجادة التى تحتوى على خريطة القطر المصرى ،قائلاً:”إن هذه السجادة صنعت فى دمنهور بعهد أسرة محمد على وهى توضح القطر المصرى وللأسف تم رفعها أثناء حكم الرئيس السابق”.