دعا الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى إلغاء وزارة الأوقاف، وتأسيس وزارة للشئون الدينية، لا يشترط في أن يكون وزيرها مسلم، على أن يكون له ثلاثة نواب: مسلم ومسيحي ويهودي, مؤكدًا على ضرورة إنشاء جهاز لشئون المسيحيين تُراعى فيه شئونهم كجهاز تنفيذي أمام الدولة كما ترعى المساجد. وأبدى كريمة، انزعاجه مما اسماه "التضييق علي المسيحيين" في بناء دور عبادتهم، قائلاً: المسلم لو أراد بناء مسجد في منتصف شارع رمسيس سيفعل، أما المسيحي إذا أراد ترميم "حمام" في كنيسة لابد أن يذهب إلى المحافظ والأمن الوطني"، وذلك بحسب تعبيره. وتابع كريمة - خلال كلمته بمؤتمر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- قائلاً: "إذا كان إمام وخطيب المسجد يأخذ راتبًا من خزائن حكومة مصر، فلماذا تُهمل الرتب الكنسية وهي التي تدفع أيضًا مع المسلمين الضرائب لتصب في خزانة الدولة"؟ وقال كريمة المعروف بآرائه المثيرة للجدل "إنه ليعتصرني الألم حينما تخرج فتوى من السلفية ويطالب بعض المتنطعين بتحريم التهنئة بأعياد المسيحيين". واختتم: "عذرًا سيدي المسيح إن أبناءك في حبات العيون.. عذرًا سيدتي العذراء إن محبيك في حبات عيوننا، لن نفرط فيهم ما صارت في عروقنا قطرة دماء". شاهد الفيديو: