أعلنت 21 هيئة - من بينها 18 حزبا سياسيا ومنظمات للمجتمع المدنى - مساندتها ودعمها لترشح رئيس الوزراء الأسبق على بن فليس للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل ، مبررة اختيارها بقدرته على توحيد صفوف الجزائريين باعتباره من أسرة الشهداء كما أنه رجل "وفاق وطنى" يجمع بين "جيلى الثورة والاستقلال" ، كما أعلنت هذه الأحزاب عن ميلاد تكتل وطنى يجمع مختلف التشكيلات ، يهدف إلى تحقيق دولة الحق والقانون ، على حد تعبيرها . وجاء فى بيان مشترك وقعه عدد من الأحزاب السياسية والهيئات والشخصيات الوطنية : "نحن كأحزاب سياسية وهيئات وشخصيات وطنية نلتف حول المشروع الوطنى الهادف إلى إحداث تغيير سياسى شامل يعيد السيادة والسلطة إلى الشعب عبر الاختيار الحر لممثليه ويمكنه من بناء مؤسسات شرعية وقوية تذود على القيم الحضارية للشعب الجزائرى تؤسس لدولة مدنية حديثة تكرس فيها الديمقراطية وتشاع فيها الحريات وتحمى فيها الحقوق وتتأكد فيها المواطنة ، ويتحقق فيها العدل لجميع المواطنين والمواطنات وفاء لعهد الشهداء وتطبيقا لبيان الفاتح من نوفمبر" . وأضاف البيان "وإيمانا منا بكل ما تقدم وإسهامنا لتحقيق مشروع الفاتح من نوفمبر ، فإننا نعلن دعمنا القوى بكل الوسائل القانونية المتاحة لبرنامج المترشح الحر على بن فليس ، إيمانا منا بأنه الأقدر على جمع الجزائريين والجزائريات المناضلين لإحداث التغيير الحقيقى من أجل تحقيق سلطة وحكم الشعب" . ودعا الموقعون على البيان كل العاملين فى الحقل السياسي والنخب الوطنية والكوادر والكفاءات وكافة المواطنين ، إلى حسن انتهاز فرصة الرئاسيات المقبلة باعتبارها فرصة حقيقية للتغيير وجعلها يوما موعودا لتأكيد السلطة الشعبية وتأمين الوطن من الأخطار المحدقة به . ومن بين الأحزاب التى وقع اعضاؤها لصالح بن فليس ، الجبهة الوطنية للحريات ، الحزب الوطني الجزائرى ، جبهة النضال الوطنى ، البيان الجديد ، جبهة الجزائر الجديدة ، حركة الإصلاح الوطنى ، حركة المواطنين الأحرار ، اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية ، حزب العدل والبيان ، حزب الفجر الجديد ، حزب الجيل الجديد ، الحزب الوطنى آفاق ، حزب التجمع من أجل الصلح الوطنى ، وحزب التيار الديمقراطى الحر ، إضافة إلى هيئات وجمعيات ، التنسيقية الوطنية للإطارات وتنسيقية عودة الأمل .