استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتي والوفد المرافق له. وناقش الطيب مع الجابر، الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للأزهر، وتدشين العمل في مكتبة الأزهر الجديدة التي تقيمها الإمارات، لتضم ذخائر الكتب الإسلامية والتراثية والعلمية، التي يحتفظ بها الأزهر. ووصف الطيب، الأزهر بأنه يشكل "صمّام أمان للأمة بطرحه المعتدل ووسطيته, قائلا: "إن الكنز الحقيقي للأزهر هم أبناؤه ممن يأتون إلى رحابه ليتمّ إعدادهم إعدادًا خاصًا ليكونوا سفراء الأزهر إلى بلاد العالم لتحقيق السلام العالمي". وقدم الشكر للإمارات قيادة وشعبا، قائلاً إن "حبّ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رئيس الإمارات الراحل) حكيم العرب يسكن قلب كل مصري. وأضاف، أن "إنشاء مكتبة الأزهر الشريف على أحدث طراز حلم أوشك أن يتحقق، وليس هذا العمل هو الحسنة الوحيدة للتعاون بين مصر والإمارات, بل سبق قبل ذلك عدد من الأعمال, ما يدل على أن الأزهر ليس ملكا لمصر وحدها وإنما هو بيت لكل مسلمي العالم". من جانبه قال الدكتور سلطان وزير الدولة الإماراتي: إنّ الإمارات تولي اهتمامًا خاصًا بالأزهر لما له ولشيخه من مكانة في قلوب الشعوب العربية والإسلامية, معربا عن أمله في سرعه الانتهاء من الإنشاءات في وقت وجيز.