كشف الدكتور حسام بدراوي، الأمين العام للحزب الوطني المنحل، عن تفاصيل طرده من القصر الجهموري عقب لقاء الرئيس الأسبق حسني مبارك، إبان اندلاع أحداث ثورة 25 يناير. وقال بدراوي في لقائه أمس مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "بوضوح" على فضائية "الحياة": بعد لقاء مع الرئيس الأسبق خلال أحداث ثورة يناير استمر لمدة ساعتين، أقنعته خلالها بأن يخرج بخطاب لتهدئة الشارع يعلن خلاله إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما وافق عليه، وطلب مني أن أجري اتصالات برئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت الدكتور أحمد فتحي سرور. وأضاف بدراوي أنه ذهب إلى مكتب نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان، لإطلاعه على النتائج، خاصة أن ما قلته كان بالاتفاق معه، وبدأ أجري الاتصالات وتنفيذ التكليفات التي أمر بها مبارك، فيما ذهب عمر سليمان للقاء الرئيس، وجاء أحد أفراد الأمن وطلب مني أن أرحل. وأشار الأمين العام للحزب الوطني المنحل إلى أنه أخبر فرد الأمن بأنه مكلف من قبل الرئيس باتصالات ومأموريات، ولكنه أصر على أن خروجه من القصر وسحبه من يده، لافتا إلى أنه كتب ورقة للواء عمر سليمان أخبره فيها بأنه تم طرده من القصر الرئاسي، وسيخرج إلى الإعلام ويقول ذلك. شاهد الفيديو