دعت حملة مناهضة للنظام الحالي أنصارها لما أسمته ب"موجة ثورية جديدة يوم السابع من مارس الجاري، تتبعها موجة أخرى في التاسع عشر من الشهر ذاته، تظهران مدى الزخم الشعبي وقوة التصعيد"، داعية للاستفادة "من خبرات وتكتيكات الثورات الموازية"، على حد تعبيرها. وقال المتحدث الإعلامي باسم حملة (باطل)، محمد جمال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إنه "ستستخدم تكتيكات الثورات الموازية، كتلك الأوكرانية"، مضيفا أن "نجاح ثورة أوكرانيا اثبت لمدعي السلبية وليست السلمية أن حرق مدرعات الشرطة التي تتعدى على الثوار والدفاع عن النفس من أدبيات الثورات كما رأينا". وأوضح أن الدعوة للتظاهر تهدف ل"موجه ثورية تحضيرية أكبر في التاسع عشر من مارس، والهدف منها هو توحيد الثورة"، وان اختيار "هذا التاريخ بالذات لان الثوار افترقوا فيه بين الانتخابات وبين الدستور، بينما كان يجب أن تكون الثورة أولا"، في إشارة إلى الجدل الذي ثار بمصر قبل عامين. وأضاف أن "حملة باطل تضم كل التيارات ولا تنتمي لأي حزب أو جماعة، وهناك ثمة تنسيق مع كل الحركات الفاعلة على الأرض الآن والأحزاب أيضًا"، ومن "بعض الأحزاب التي أكدت المشاركة في المظاهرات التي دعينا لها أحزب الوسط والفضيلة والحركات الشبابية والتجمع المصري الرافض للانقلاب، كما توجد استجابة واسعة للدعوة على مواقع التواصل الاجتماعي"، على حد قوله. وكان بيان للحملة عبر صفحتها على فيسبوك قد عزا الدعوة للتظاهر إلى كونه "رد فعل على قرار إحالة أوراق 27 من مناهضي حكم العسكر للمفتي"، لأخذ الرأي بالحكم عليهم بالإعدام