دعا تنظيم الإخوان الإرهابى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى للاستعداد لتنظيم تظاهرات يوم 19 مارس المقبل، يتم فيها بث موجات عنف جديدة بالاستفادة من ثورة أوكرانيا، فى التعامل مع قوات الجيش والشرطة، فيما واصل ما يسمى «تحالف الشرعية» تحريضه لطلاب «التنظيم» على مواصلة التظاهرات خلال الأيام المقبلة. وقالت حركة تدعى «أبطال ضد الانقلاب»، عبر صفحتها الرسمية ب«الفيس بوك»، أمس: «ندعو إلى موجة ثورية على غرار 30 أغسطس و6 أكتوبر يظهر فيها حجم الزخم الثورى ومقدار التأييد الشعبى، موجة ثورية تستفيد من أخطاء الماضى وتتجاوز عقبات الحاضر ويتم فيها استخدام كل الأدوات والتكتيكات الساخنة، مستفيدين من أداء الثورات الموازية فى إيرانوأوكرانيا وغيرها». وقالت حركة تدعى «إعدام»، فى بيان: «قسماً بالله لن نترك لا قاضياً ولا وكيل نيابة ولا ضابطاً ولا بلطجياً إلا بسقوط الانقلاب وإن لم يفرج عن الفتيات قبل 1 مارس فسنهاجم منازلهم فى كل الأوقات وبأعداد لا قِبل لهم بها»، وقالت مصادر إخوانية ل«الوطن»: إن «التنظيم» يخطط لإحداث موجة عنف جديدة خلال تظاهرات 19 مارس، خصوصاً بعد حالة الركود التى يعانى منها «التنظيم» خلال الفترة الماضية وضعف الحشد. فى نفس السياق، دعا ما يسمى «تحالف الشرعية»، الداعم لتنظيم الإخوان، طلاب «التنظيم» لمواصلة التظاهرات خلال الأيام القادمة، وقال فى بيان: فلنواصل الحراك الثورى بمقاومة سلمية مبدعة، بنفس شعار الأسبوع «الطلبة طليعة الثورة»، بأهداف جديدة، فالمناسبات لا تؤجل بقرار جبان، وليكن الجميع معاً فى فعاليات بالميادين والنجوع والقرى ضد العدالة الانتقائية والانتقامية، والفساد والإفقار والغلاء، ولنزُر مقابر الشهداء لنذكر جهادهم وصمودهم. فى المقابل، قال أحمد بان، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إنه لا يستطيع الفصل بين تدوينات شباب الإخوان حول تهديداتهم ب«القتل» لرجال الجيش والشرطة، وحديث صفوت عبدالغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، القيادى ب«تحالف دعم الشرعية»، حول تمرد الشباب على قيادات التحالف ورفض الانصياع لأوامرهم. وأوضح ل«الوطن» أن هؤلاء الشباب يتجهون الآن لتشكيل خلايا صغيرة ربما تتجه للتصعيد اللاسلمى ضد الدولة وقياداتها ومؤسساتها، مؤكداً أنها تتخذ من النظام السورى مثالاً، حينما اتجه بعض الشباب المتطوع فى «الجيش السورى الحر» مع بدايات الأزمة السورية لتهديد رموز نظام بشار الأسد من قيادات الجيش بالاستقالة أو القتل.