تقدم الدكتور حمدي حسن المتحدث الإعلامي باسم الكتلة البرلمانية بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية حول الواقعة التي ذكرها الكاتب الصحفي وائل الإبراشي من استغلال اللواء محمود وجدي مساعد وزير الداخلية لواقعة تجسس في الضغط على الإبراشي لعدم ذكر اسمه في واقعة فساد رجل الأعمال المعروف فوزي السيد . وأوضح حسن أن اعتراف وزير الداخلية اعتراف بالتجسس على كل تليفونات مصر وهو التجسس الذي يستغل لتدعيم الفساد وتأمين شبكته ونهب مصر بحجج واهية مثل قانون الطوارئ والدفاع عن أمن البلاد. ونبه الدكتور حسن إلى " أن هناك علاقات وثيقة بين السلطة والمال الحرام وهي العلاقة التي أثمرت عن الفساد الذي تعاني منه مصر والتي تعد التجسس على تليفونات مواطنيها أبشع صورة ". وطالب حمدي حسن بتطهير البلاد من الفساد وتعقب المفسدين ، معتبرا أنه " هذا لن يتم إلا بإلغاء الطوارئ وإقرار قانون السلطة القضائية والإصلاحات الدستورية المطلوبة لتحقيق الفصل الحقيقي والموضوعي حتى تكون جريمة التجسس التي يفاخر بها وزير الداخلية جريمة يعاقب عليها القانون ونفس الأمر على جريمة تزوير الانتخابات التي يفاخر بها رئيس الوزراء ".