نفى حزب النور السلفى، الأنباء المترددة حول وجود خلافات داخل الحزب حول الموقف من المشاركة فى حكومة الدكتور إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة. وقال أحمد رشوان، سكرتير الهيئة العليا لحزب النور، فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إن الحزب ليس به أى نوع من الخلافات بخصوص هذا الأمر، مؤكدًا دراسة الحزب لأمر تشكيل الوزارة. وقال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا للحزب، إن "النور" يجدد رفضه فى المشاركة فى تشكيل أى حكومة معينة، مشددًا على أنه سيجتمع خلال الأيام القادمة لطرح أسماء تكنوقراط قادرة على التعامل مع الفترة الراهنة وإدارة الدولة. وتابع: "من الوارد أن يطرح الحزب أسماءً يرى فيها القدرة على إدارة المرحلة أو يدعم أسماء مطروحة من قبل أحزاب أخرى، أو يدعم أسماءً من الحكومة المستقيلة وأدت دورها بشكل مقبول. وطالب السهرى، الببلاوى، بتقديم كشف حساب للمرحلة التى تواجدت بها، مشددًا على أن كل القوى السياسية حاسبت حكومة هشام قنديل، مطالبًا أن تتم محاسبة الحكومة المستقيلة ومعرفة ما أخفقت به. ولفت إلى أن السؤال الحقيقي المطروح حاليًا: "لماذا قررت حكومة الببلاوى أن تقفز من المركب قبل الانتخابات الرئاسية وفى هذا التوقيت تحديدًا؟"، مشددًا على أنها تعمدت أن تختفي من المشهد بعد سلسلة مشاكل عجزت عن حلها مثل أزمة مياه النيل وتصريحات إثيوبيا والوضع الأمنى في الداخل وحل أزمة الطاقة والكهرباء التى تنقطع يوميًا. وأشار إلى أن الحكومة القادمة مطالبة بملفات عاجلة، أولها كيفية لملمة شمل المصريين بعد إثبات فشل التعامل الأمني منفردًا، ثانيًا أن يكون لديها احترافية فى مواجهة الأزمات اليومية مثل انقطاع الكهرباء أو أنفلونزا الخنازير علاوة على التعامل مع ملف مياه النيل فى ظل التصعيد الإثيوبي.