سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب: لم نتلق اتصالات من الرئاسة لتقديم ترشيحاتنا للحكومة الجديدة.. "النور" يطالب بكشف حساب وزراء الببلاوى.. والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ: على التشكيل الجديد أن يكون حكومة إدارة أزمة
أكد عدد من الأحزاب السياسية، أنها لم تتلق أى اتصالات حتى الآن من مؤسسة الرئاسة، لتقدم ترشيحاتها للحكومة القادمة، مشيرين إلى ضرورة أن تضع الحكومة الجديدة خطة متكاملة لمواجهة الاحتجاجات الفئوية ومكافحة الفساد، مطالبين حكومة الببلاوى بأن تقدم كشف حساب لأدائها خلال الفترة الماضية. وقال الدكتور طارق السهرى عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، إن الحزب لم يتلق أى اتصال حتى الآن من جانب الرئاسة لتقديم مرشحين للحكومة القادمة، مشيرا إلى أنه فى حال تلقى الحزب اتصالات سيقدم ترشيحاته للرئاسة من داخل الحزب أو خارجه، ومن الكفاءات التكنوقراط التى تستطيع أن تدير المرحلة المقبلة. وأضاف السهرى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى خرجت غير مأسوف عليها، وعليها تقديم كشف حساب بما قامت به خلال الفترة الماضية، حيث تبدأ الحكومة الجديدة من حيث انتهت الأولى، مشيرا إلى أنه من خلال التسريبات الإعلامية فلا يوجد تغيير كبير فى الحكومة. وطالب السهرى رئيس الوزراء القادم بأن ينتقى وزراءه الجدد، وأن تكون الحكومة الجديدة تكنوقراط وحكومة كفاءات لديها رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، متسائلا "لماذا قفزت الحكومة فى هذا التوقيت، هل لأنها عاجزة عن حل الأزمات، فلماذا قبلت الوزارة من البداية". وأوضح القيادى بحزب النور أن الحكومة القادمة ستواجه تحديات كثيرة سواء أمنية أو اقتصادية بخلاف أزمة سد النهضة، وأزمة الطاقة، وعليها أن توضح لنا ماذا ستفعل خلال الفترة المقبلة، وكيف ستتعامل مع الأزمة الأمنية هل من خلال الحل الأمنى فقط أم من خلال مصالحة شاملة. وأكد حسام الخولى، مساعد سكرتير عام حزب الوفد، أن الحزب لم يتلق أو يجر اتصالات بمؤسسة الرئاسة بشأن تشكيل الحكومة القادم، مطالبا الرئاسة باختيار الوزراء بشكل أكثر دقة. وأضاف "الخولى" ل"اليوم السابع"، أن الحكومة القادمة هى حكومة تسيير أعمال حتى انتخاب البرلمان القادم، لافتا إلى أن الرئاسة أكثر دراية بمن يلائم المرحلة من شخصيات. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ، إن الأحزاب تنتظر من الحكومة القادمة أن تكون جديدة بالفعل، لافتا أن كل الحكومات السابقة نسخ متشابهة فى طريقة تشكيلها ومنهجها وسياستها. وأضاف عبدالمجيد فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن التشكيل الوزارى الجديد عليه أن يكون حكومة إدارة أزمة، وبه عدد أقل من الوزراء، حيث إن الحكومات المكتظة بالوزراء لا تستطيع أن تعمل كفريق عمل، كما أن اللحظة الصعبة التى تمر بها البلاد يقتضى وجود حكومة كفريق عمل طوال الوقت - وفقا لتأكيده -. وأشار إلى أن الوقت الراهن يتطلب وجود خطة معلنة لرئاسة الوزراء من اليوم الأول، حيث تبدأ بإجراء حوار جدى مع ممثلى جميع الفئات التى تقوم باحتجاجات الآن والتى لديها مطالب اجتماعية مشروعة للتفاهم على خطط لجدولة هذه الحقوق فى فترات زمنية متناسبة تتلائم مع ظروف الاقتصاد، وأن يحتوى ذلك بمواجهة حقيقية للفساد الذى مازال معششا فى كثير من جوانب ومؤسسات الدولة لإعطاء رسالة مقنعة للفئات التى سيتم الحوار معها، بأن هناك جدية لمواجهة الفساد وتوفير موارد صخمة نتيجة ذلك الفساد. وشدد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ على أن ذلك سيكون الخطوة الأولى ضمن خطة متكاملة ينبغى أن تتبناها هذه الحكومة، وتعلنها بكل تفاصيلها لتتوفر الشفافية التى انتقدتها كل الحكومات السابقة بما فيها الحكومة المستقيلة. قال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن الحكومة الجديدة ستتضمن وجوها جديدة متخصصة "تكنوقراط"، لا ينتمون إلى الأنظمة السابقة حتى لا تثير اللغط على تشكيلها، مؤكدا أن المتخصصين فى هذه المرحلة سيضيفون للوزارة. وأشار القاضى فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أن الحكومة الجديدة ليس منتظر منها إصلاح المنظومة الحكومية بشكل كامل بخطة إستراتيجية، لقصر عمرها، لكن مطلوب منها ضرورة مكافحة الفساد، واتباع منظومة وسياسات لمكافحة الفساد فى الأشهر القليلة القادمة، موضحا أن مكافحة الفساد ليس بالصعوبة التى يتصورها البعض بل فقط يحتاج إرادة سياسية. وتابع القاضى: "على مستوى خارطة الطريق والاستحقاقات المتبقية، فعليها تهيئة الأجواء للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لكى تجرى بشكل ديمقراطى يتسم بالوضوح والشفافية وعدم انحياز السلطة التنفيذية، وأجهزة الدولة المختلفة لأى شخص أو حزب أو فصيل". من جانبه أكد طلعت فهمى أمين عام حزب التحالف الشعبى، أنه على مدار الحكومات التى تعاقبت بعد الثورة لم تعبر عن مطالبها و مبادئها، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة عليها أن تضع جدول أعمال واضح وخطة زمنية لمواجهة الأزمات المتلاحقة. وشدد أن المرحلة القادمة خطيرة والبلاد تمر بمشاكل اقتصادية طاحنة وإرهاب واضح، كما أن هناك موجتين من الثورة "25 يناير و 30 يونيو" ومطالب الشعب لازالت كما هى، لافتا أنه لابد أن يكون هناك توجه واضح وصريح لتحقيق مطالب المواطنين، وتقليل الاحتجاجات المستمرة. وتابع فهمى أن تلك الحكومة ستكون لها عدة مهام رئيسية من بينها انتخابات الرئاسة والبرلمان، وعليها أن تتسم بالنزاهة والحيادية تجاه كافة المرشحين وعدم تدخل مؤسسات الدولة فى العمليات الانتخابية. موضوعات متعلقة.. مصادر: الرئيس منصور كلف إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة والقرار اليوم "الدميرى" يتفقد التشغيل التجريبى للمرحلة الثانية لمترو الأنفاق مصدر بمجلس الوزراء لعكاظ: استقالة الببلاوى ليست مفاجئة