أصدر المستشار محمد الغرباوى رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا ببورسعيد، قراراً بتأجيل نظر قضية جاسوس بورسعيد المتهم (محمد. عبد الباقى)، مدير شركة استيراد وملاحة، بالتخابر مع جهاز الموساد الإسرائيلى والجيش العلوى وحزب الله بلبنان إلى جلسة 26 فبراير 2014، لاتخاذ محامى المتهم إجراءات رد رئيس المحكمة، وذلك بعد أن تقدم ناصر عبد العال محامى الجاسوس محمد عبد الباقى بطلب رد رئيس المحكمة، نظراً لمنعه من إثبات دفوعه أمام اتهامات نيابة أمن الدولة العليا فى الاتهامات التى أوضحها المستشار أحمد الضبع رئيس النيابة فى مرافعته. كما تم التأجيل لبعد غد، ليتمكن محامى المتهم من اتخاذ إجراءاته بمحكمة استئناف بور فؤاد، خلال ال48 ساعة القادمة لرد رئيس المحكمة، حيث واجهت النيابة المتهم بالتخابر بأدلة الاتهامات خلال مرافعتها. وأكدت أن المتهم قام بمشاركة ضابطين من جهاز الموساد هاربين، بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلي بجانب تجسسه لحزب الله والجيش العلوي. وأوضح أحمد الضبع رئيس نيابة أمن الدولة إبرام اتفاق مع ضابطين من الموساد يدعيان ” بنيامين شاول” و”ديفيد منير"، أثناء تواجده في لندن لإمدادهما بمعلومات عن الأماكن الإستراتيجية ببورسعيد والموانئ وغيرها مقابل تقاضيه مبلغ 2000 دولار شهريًا، وأن المتهم استغل منصبه وعمله فى ميناء بورسعيد للاتفاق على إمداد إسرائيل بمعلومات من شأنها الضرر بالأمن العام. ووصفت النيابة المتهم بأنه فاسد لم يراع ضميره وحاول بيع وطنه فى تلك الفترة الحالية، والتي تعد من أصعب الفترات التي مرت على مصر. كما أن المتهم تم تدريبه على أيدي ضباط الموساد حتى يستخدم مجموعة من الشفرات السرية وإرسال المعلومات عن طريق برنامج إلكتروني خاص. وترافعت النيابة مطالبة بتطبيق أقصى العقوبة عليه لإضراره بالأمن القومي المصري.