أكد كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة، أن الإضراب ليس بداية التحرك بل هو آخر مرحلة ينتهجها العمال في حالة إذا ما تم الاستماع لهم، قائلاً للعمال إن "ما يجريه من مناقشات معهم هو نقلة نوعية في تاريخهم ممن ألهموا الشباب في الثورة". وأضاف أبوعيطة أثناء كلمته في مؤتمر العمال بالاتحاد العام لعمال مصر أنه "خلال أيام سينعقد المجلس الأعلى للأجور لمناقشة الحد الأدنى للأجور وتنفيذ أهم المطالب العمالية"، موضحًا أن الحكومة كسلطة تنفيذية ليس لها أي دخل في هذا الشأن. وأشار إلى أن هذه الحكومة الحالية مؤقتة ومختارة من قبل الشعب الذي خرج في 30 يونيه ولذلك لا مجال للطمع في كرسي أما العامل هو مستمر على كرسيه. ونفى أبوعيطة ما يتردد أنه قاد الإضرابات العمالية أثناء فترة حكم جماعة "الإخوان المسلمين" واستغلالهم في الشأن السياسي، قائلاً إن الحركة العمالية لا تدافع عن أنظمة سياسية "لا يوجد عمال يرفعون صور مبارك أو مرسى أو أربع صوابع".