o الأعلان والأفصاح عن نية الدولة فى محاسبة المقصرين والمتربحين عن طريق الكسب غير المشروع. o منع جميع الوزراء والمسئولين الذين إعتلوا مناصب خلال الثلاثين عاما الأخيرة من السفر كأجراء وقائى لحين الأنتهاء من التحريات وتلقى البلاغات وجمع الأدلة والمستندات مع رفع هذا الحظر تباعا لأى منهم ثبت عدم تورطه فى أى أعمال مشبوهه. o منح فرصة ثلاثين يوما للوزراء والمسئولين للتصريح عن أى أموال أوعقارات أو أراضى حصلوا عليها أو إكتسبوها بطرق غير مشروعة. o مقابل ذلك يمنح عفوا عاما لكل مسئول أدرك خطأه وتقدم طواعية وأفصح عن ثروته الغير شرعية مع عدم محاسبته ورفع عنه أى حظر ويطبق عليه مبدأ عفا الله عما سلف. o فى أثناء ذلك يتم إجراء عمليات التحرى عن كل الوزراء والمسئولين الذين إعتلوا القيادات والمناصب فى الثلاثين سنة الماضية. o مصادرة أى أموال أو إمتيازات تم الحصول عليها نتيجة إستغلال السلطة أو بطرق غير مشروعة. o تقديم المتورطين للقضاء لمحاكمتهم محاكمة عادلة ومعاقبتهم. • البدأ بخطوات الأصلاح والأنقاذ : نبدأ بالأمن الغذائى ومشكلة البطالة - على أساس أن مشكلة البطالة والأمن الغذائى الأن يهددان أمن مصر وسلامتها - عن طريق طرحهما كمشروع قومى تنهض به البلاد وتسخر له جميع موارد الدولة الحكومية والخاصة وتوفير جميع الأمكانيات المالية والعينية لأنجاحه بإعتبارة هدف قومى يخرج مصر من محنتها ويبسط الأستقرار ويحقق الطمأنينه لأبناء هذا الوطن الذى طالما عانى كثيرا من ظروف معيشيه صعبة وذلك عن طريق إستغلال الطاقة الهائلة المعطلة للشباب والتى تعد اهم عنصر من عناصر أى مشروع مزمع إقامته (الأرض-رأس المال-العنصر البشرى) إضافة إلى الأستعانة بأنجح قطاع فى مصر (القوات المسلحة) حيث الأنضباط التام والولاء وأهم من ذلك لم يطله الفساد وفى هذا الصدد نطرح فكرة المشروع فيما يلى : o طرح هذا المشروع من خلال جميع وسائل الأعلام لتوعية الناس وحثهم على تبنى فكرة المشروع. o إنشاء جهاز للأمن الغذائى والتعمير ( أوتشكيل وزارة جديدة ) يتعاون معه أو معها جميع الوزارات وأجهزة الدولة الأخرى على النحو التالى : يتألف من ضباط الجيش المتقاعدين والمستغنى عنهم من القوات المسلحة فى جميع التخصصات. فتح باب التطوع لتكوين صف الضباط للعمل الدائم بالجهاز. يتولى الجهاز تجنييد الشباب المعفيين من القوات المسلحة لأداء فترة الخدمة العامة (لا تزيد عن ثلاث سنوات ولا تقل عن سنتان) مع عدم الأستثناء إلا للمعوقين فقط ويكوَن ويشكل منها كتائب تسمى كتائب التعمير. إرتداء الزى الموحد من اللباس العسكرى المميز. تدريب المجندين تدريب أولى (لتعليمهم وتعودهم على النظام العسكرى حيث الأنضباط الكامل). تصنيف المجندين حسب التخصصات المختلفة . صرف مكافأت رمزية للمجندين . توفير المأكل والملبس وعناصر الأيواء الأخرى للمجندين. توفير المراكز والوحدات الصحية من التخصصات الطبية المجندة. تقوم كتائب التعمير بإستغلال طاقة هؤلاء الشباب المجندين فى تعمير الأراضى الجديدة وإنشاء مصانع الأمن الغذائى. إستدعاء ذوى الأختصاصات مثل الدكتور / فاروق الباز وإحياء مشروع التعمير ( ممر التنمية ) الذى طرحه ليمتد المشروع من الأمن الغذائى إلى التعمير بمفهومه الواسع من زراعة وصناعة وإنشاء مدن جديدة ...... بيع وتمليك الأراضى المستصلحة للشباب والمستثمرين. الأستعانة بالخبراء من وزارة الزراعة والجامعات ومراكز البحوث فى عمليات الزراعة وإختيار أنواع الزراعات المناسبة لكل منطقة. الأستعانة بالخبراء من وزارة الصناعة والجامعات والغرف الصناعية فى إنشاء المصانع التى تخدم خطط الأمن الغذائى. بناء المساكن فى المدن الجديدة وتوفيرها للشباب بأسعار التكلفة. طرح المشاريع العملاقة الكبيرة من خلال الأكتتاب العام وتسجيلها بالبورصة لحل مشكلة التمويل. تبنى عمليات تطهير الأراضى من مخلفات الألغام بالصحراء الغربية ومنطقة العلمين . الأهداف والمميزات : • تحقيق الأكتفاء الذاتى للمحاصيل الأستراتيجية. • إنشاء المدن الجديدة وبناء وإعمار هذه المدن. • إنشاء الطرق والكبارى. • معاونة الجهات والمصالح الحكومية فى إنشاء المرافق المختلفة للدوله (تليفونات – كهرباء – صرف صحى ........ الخ). • توفير مبالغ طائلة للدولة لأقتطاع أجزاء كبيرة من مشاريعها وتنفيذها بأسعار متدنية (بالتكلفة). • تشغيل العمالة المعطلة من الشباب الخريجين. • توفير فرص العمل لقطاع كبير من شرائح المجتمع . • إنشاء مدن ومجتمعات جديدة. • توفير شريحه ضخمة من المجتمع الشبابى المدرب فى كافة المجالات . • تأمين إمداد القوات المسلحة من العنصر البشرى عند حالات التعبئة. • تفرغ القوات المسلحة لمهامها القتالية الأساسية لحماية الوطن والتخلص من أعباء المشروعات المدنية والزراعية. • توفير موارد مالية طائله من حصيلة بيع منتجات المشروعات. • رفع حصيلة الدخل القومى وخفض نسب التضخم. • تحسين قيمة الجنيه المصرى أمام باقى العملات. • تنشيط معاملات البورصة المصرية من خلال طرح المشاريع المختلفة بالبورصة. • توفير الرعاية الطبية للمجندين مما يخفف العبء الكبير عن وزارة الصحة. • توجيه هذه القوة الجبارة من الشباب لأفعال ينتفع منها الشباب أولا ويعود على المجتمع ككل بالنفع والخيرات بدلا من حالة البطالة والفقر الذى يدفعه الى الأحتجاجات والتظاهر لرفع الظلم الذى وقع عليه. • نقاط أخرى : o إصلاح الأجور (فرض حد أدنى وايضا حد أقصى) والقضاء على الفوضى فى توزيع الأجور والدخول. o عدم الجمع بين الوظائف والمناصب المختلفة مهما كانت. o رفع الحد الأدنى للأجور والمعاشات. o صرف معاشات للبطالة بعد بذل الجهد للعمل بالقطاع الخاص وبعد التقدم بطلب الحصول على وظيفة لمكتب العمل ب 6 شهور. o إنشاء جهاز منفصل لأستثمار أموال المعاشات بقانون ينظم كيفية وطرق الأستثمار الأمن لهذه الأموال بدلا من المغامرة بها فى اسثمارات ذات عائد سريع بمخاطر عالية. o إنشاء قوانين جديدة للعمل والمعاشات واضحه وصريحه تخرجنا من الفوضى الحاصلة ومن المصطلحات المعقدة التى لا يفهمها إلا واضعي هذه القوانين ( الرسوب الوظيفى .... ). o إعادة النظر فى نظام الضرائب والجمارك بما يحقق العدالة الأجتماعية عن طريق اللجوء إلى نظام الضرائب التصاعدية . o إلغاء قانون الضرائب العقارية الذى يهدد أمن وسلامة المجتمع. o إصلاح منظومة جهاز الأعلام والتركيز على النوع والكيف وليس الكم. o إعادة النظر فى الجرعة التى تقدم للمشاهدين فى برامج التوك شو. o إعادة فرض الرقابة على الأفلام والتمثيليات التى تدخل عادات غريبه عن مجتمعنا بدعوى الحرية الفكرية والسينما الواقعية مما أدى إلى الأطاحه بأعراف وتقاليد الأجداد التى كانت رمزا للأستقرار وإشاعة ونشر الأخلاق الحميدة فى المجتمع. o تفعيل دور المساجد والكنائس فى نشر الوعى الدينى دون أى خوف من عمليات التطرف الدينى فكلنا نصلى ونعبد الله فهل يعنى ذلك أننا متطرفين. o إن نشر الوعى الدينى بالمجتمع هو الرقيب الوحيد على أعمالنا وهو الذى يقوًم تصرفاتنا ويعكس الأنتماء ويقويه بعد غياب طويل من الشعور بعدم الأنتماء. o عدم التحفظ والخوف من نشاط حركة الأخوان المسلمين فهم ليس إرهابيين وهم أحرص على نشر الفضائل بالمجتمع . o دمج حركة الأخوان المسلمين فى المجتمع من خلال المشاركة فى قنوات الدولة الشرعية يخفف كثيرا من حدة التزمت والتوتر من أى عصبية. o عدم الزج بالشباب الصغير وإلهائه بمباريات كرة القدم بل حثه دائما على الفضائل والعمل الجاد لتربية أجيال جادة منتمية لوطنها وليس لنادى رياضى هنا وهناك. • فى الختام أود أن أطرح سؤالا على سيادتكم وهو أليس هذا بالوقت المناسب لدعم ومعاونة أشقائنا بليبيا إلى حد التدخل العسكرى إذا لزم الأمر وقد تكون هذه فرصة ذهبية لمصر لأستعادة دورها الأقليمى والعربى فى نفس الوقت – الذى إفتقدناه - وعندها سنحظى بتأييد ومساندة جميع دول العالم ؟ أليست الظروف الدولية كلها ملائمة لهذا الطرح ؟ بل وعلى العكس ستكسب مصر تأييدا وإحتراما عالميا على هذه الخطوة . • هناك مقترحات كثيرة تشمل قطاعات عديدة مثل التعليم ، الصحة ، الأسكان ...... ولكن رأيت أن التركيز على ماسبق سيحقق الأستقرار المنشود بالسرعة المطلوبة فى الوقت الراهن. عاشت مصر حرة محروسة من الحاقدين والطامعبن فؤاد الحضرى من المحاربين القدامى (قوات الصاعقة) شارك فى حرب الأستنزاف وحرب 73