كشفت صحف إثيوبية عن مفاجأة جديدة من العيار الثقيل بأن أديس أبابا بدأت في بناء سد رئيسي ثان على نهر النيل بجانب سد النهضة، تمهيدًا لتدشين مشروع ري كبير على النيل لإطعام سكانها الذين يتزايد عددهم بشكل كبير. وأضافت صحيفة "أديس أبابا" الإثيوبية أن الحكومة حصلت على دعم نصف الدول الأفريقية والسودان لإتمام بناء السد، مشيرة إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية داخل الحزب الحاكم، غاضبون من التعليقات المعادية للحكومة المصرية تجاه سد النهضة بدءًا من يناير الماضي. ووصفت الصحيفة تصريحات المسئولين المصريين بأنها عنصرية؛ فإثيوبيا لم يتم استشارتها أبدًا أثناء بناء السد العالي في أسوان، مشيرة إلى أن أديس أبابا استخدمت حتى الآن 2٪ فقط من مصادر مياه نهر النيل، بينما هيمنت القاهرة على المياه على مدى عقود رغم أن أكثر من 85٪ من مياه النيل المتدفقة إلى مصر تأتي من إثيوبيا، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن مصدر بالحكومة الإثيوبية قوله: إن القاهرة منعت التمويل الدولي لمشاريع السدود الإثيوبية منذ 1970.