كشفت مصادر مطلعة أن الفنان أحمد عز هدد زينة بانه سوف يدمر مستقبلها، وذلك بعد رفضها التسوية التي عرضها عليها في فيلا مطرب مشهور، وهي مبلغ من المال. وقالت المصادر إن سر غياب الفنانة زينة عن حضور لنيابة مدينة نصر قبل أيام في قضية نسب طفليها التوأم للفنان أحمد عز، هو وساطة قادها أقرب أصدقائها وهو مطرب مشهور للصلح والوصول لحل يرضي الطرفين وعلي الفور وافقت زينة، ما دفعها للاعتذار عن عدم الحضور للإدلاء بأقوالها في بلاغها أمام النيابة والتعلل بسبب سفر محاميها حتى تقييم ما ينتهي إليه لقاء الصلح.
كشف أحد المقربين من الفنانة زينة ممن حضر الجلسة أن اللقاء بدأ في العشر دقائق الأولي بالعتاب بين الطرفين. وقال أحمد عز لزينة: "أنتي من وضعتينا في هذا المأزق لن أسامحك على حملة التشهير التي تقودينها". فردت زينة: " من وضعنا في هذا المأزق هو أنت بتهربك مني وعدم الاعتراف بزواجنا وأطفالنا زين الدين وعز الدين. فأكد عز أن ما حدث ما هو إلا نزوة ولكنك أردتي أن نواصل دون إرادتي والضغط عليه بالإعلام والبلاغات والتشهير. فردت زينة بانفعال:" أنت من حاولت النيل من سمعتي حينما صرحت في أحد البرامج أنك لن تريد الخوض في الأعراض وتصر على التهرب". فقال عز: "أنسي ما فات أنا أعرض تسوية الأمر وديًا فما رأيك". زينا قالت: ما هي تلك التسوية. فرد عز: "الحصول على مبلغ مالي كبير على سبيل التعويض لإنهاء تلك الأزمة والتنازل عن البلاغات والتزام الصمت وإعلان الصلح بيننا للرأي العام دون الخوض في أي تفاصيل وبذلك تخرجين من المأزق".
فأنهمرت الدموع من أعين الفنانة زينة: " قائلة الشرف لا يقدر بثمن يا أستاذ.. أنت تغامر بمستقبلك.. وديه كانت آخر فرصة للحلول الودية.. والقضاء وتحليل ال «DNA» هو الفيصل بيننا". فاستشاط عز غيظًا وقال: "من يحاول المساس بمستقبلي فهو هالك واحذري غضب أحمد عز".
فتطور الحديث بينهما إلى مشادة كلامية حادة واتهامات متبادلة كادت أن تدفع بالفنان أن يتعدي على زينة إلا أن المطرب والمقربين من زينة نجحوا في فض الاشتباك وعلى الفور انسحبت زينة من الجلسة وهي في حالة من الثورة العارمة، ثم انصرف عز هو الآخر ومن بعده المطرب المشهور.
تجدر الإشارة إلى أن نيابة مدينة نصر حددت اليوم السبت موعدًا للتحقيق مع الفنان أحمد عز في البلاغ الذي تقدمت به الفنانة زينة ضده، وتتهمه فيه بأنه والد طفليها التوءم. ومن المنتظر أن يحضر أحمد عز السبت القادم برفقة محاميه الشهير مرتضى منصور للنيابة من أجل حضور التحقيقات.