واصلت مؤشرات البورصة المصرية صعودها القوي لليوم الثاني على التوالي مع تردد أنباء عن قرب عودة قانون الانتخابات الرئاسية إلى رئاسة الجمهورية تمهيدا لإصداره رسميا خلال أيام مما عزز من الروح المعنوية للمستثمرين. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 4.9 مليار جنيهاً ليصل إلى مستوي 482.5 مليار جنيهاً، بعد تداولات نشطة جاوزت المليار جنيهاً. ونجح مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ في الصعود إلى أعلي مستوياته منذ الأزمة العالمية قبل أكثر من خمس سنوات ونصف ليغلق مرتفعا بنسبة 1.55 في المائة مسجلا 7840.68 نقطة، وقفز مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /ايجي اكس 70/ بنسبة 0.5 في المائة إلى 658.03 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا ليربح 0.63 في المائة ليغلق عند مستوى 81ر1121 نقطة. وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن السوق شهد عمليات شراء انتقائية من قبل المؤسسات الاجنبية والمحلية على بعض الاسهم القائدة مما عزز من صعود المؤشرات ودفعها إلى أعلي مستوياتها منذ 65 شهراً. وأشار إلى أن القوة الشرائية التي ظهرت مؤخراً قد تدعم صعود السوق حتى مستوى 8000 نقطة، مع عودة الاسهم الكبرى والقيادية لنشاطها منها التجاري الدولي والمنتجعات السياحية وبالم هيلز واوراسكوم للاتصالات، مع استمرار النشاط الانتقائي على أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.