تصاعدت وتيرة الاحتجاجات التي تشهدها بجنوبسيناء خلال الأيام الأخيرة، وامتدت إلى مدينتي سانت كاترين ورأس سدر، احتجاجا على عمليات إزالة للمنازل تقوم بها الأجهزة المحلية وعدم تقديم خدمات للسكان. وقطع150 شابا بدويا بسانت كاترين طريق "النبي صالح –كاترين بسياراتهم اعتراضا على حملة الإزالة التي قام بها رئيس المدينة عبد الله مساعد في منطقة الأسقف ومنطقة الزيتونة وأبو ماضي والتي كانت تستهدف إزالة 80 منزلا للشباب. وأثار هذا الأمر غضب الشباب البدو الذين حاصروا مجلس المدينة وهددوا بإشعال النار به وطالبوا برحيل عبد الله مساعد رئيس المدينة ومدير الإدارة الهندسية، وأمهلوا رئيس المدينة حتى يوم الخميس المقبل لمغادرة سانت كاترين. وصرح الشيخ رمضان جبلي من مشايخ قبيلة" الجباليه" بسانت كاترين أن رئيس المدينة يرفض منح تراخيص البناء وتركيب عدادات الكهرباء والمياه والمرافق، ما دفع الشباب الغاضبين إلى محاصرة مجلس المدينة مهددين بإشعال النيران وطالبوا برحيل رئيس المدينة. في سياق متصل، أجبر بدو رأس سدر، محمد حماد رئيس المدينة على الرحيل، بعد تصاعد الخلافات معهم. وقال أحمد عياد من قبيلة النفيعات إن حماد لم يقدم أي خدمات في المدينة وعرقل جميع الخدمات فيها، وقد اضطر اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء تحت ضغوط البدو إلى إصدار قرار بنقله.