مصر تعيد فتح ميناء رفح البري من الجانبين لأول مرة في غياب أمن الدولة.. واعتصام للعاملين بمستشفى رفح العام

أعادت السلطات المصرية، فتح ميناء رفح البري في الاتجاهين لعبور الفلسطين من قطاع غزة إلى مصر.
وأكد مصدر مسئول بالميناء أن عددا من الفلسطينين وصلوا إلى صالة الوصول بميناء رفح البري متجهين إلى القاهرة، وهم من حاملي الاقامات والطلاب والعاملين بمصر وبعض الدول العربية والأجنبية.
وأضاف أن عبور الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر يتم من خلال عمل تنسيق مسبق والفئات المسموح بعبورها من غزة إلى مصر هم حاملي الإقامات والطلبة والمرضى.
وجاء فتح المعبر أمام الفلسطينيين دون وجود ضباط من إدارة مباحث أمن الدولة لفحص العابرين.
وكان العمل استؤنف في ميناء رفح البري يوم الجمعة الماضي لعبور الفلسطينيين العالقين بالجانب المصري، حيث تم السماح بعبور أكثر من 2000 فلسطيني على مدار خمسة أيام متتالية.
وقررت السلطات المصرية أمس فتح المعبر في الاتجاهين. وأكد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، أن ميناء رفح البري يعمل بكامل طاقته في الاتجاهين وبتواجد كافة الأجهزة الأمنية من رجال الداخلية وقسم جوازات السفر، مع مراعاة تبسيط إجراءات العبور.
وأضاف إنه تقرر إلغاء رسوم السفر لبعض الفلسطينيين العابرين من الميناء وغير القادرين وذلك مراعاة للبعد الاجتماعي الذي يمرون به.
وقال إن الميناء جاهز بالكامل من كافة قطاعاته والعاملين بة من إدارة الجمارك والأجهزة الأمنية المختلفة، وإنه على الرغم من الزحام الشديد على الميناء لتوافد أعداد كبيرة إلا أنه يتم السماح لهم بالعبور بالكامل فور وصولهم وسط إجراءات وصفها بالميسرة .
من جانب آخر، أضرب العاملون في مستشفى رفح العام عن العمل، وقرر ما لا يقل عن 100 من الممرضات والمسعفين والعاملين الاعتصام داخل المستشفى، مما أدى إلى وقف العمل.
ويطالب المعتصمون برحيل مدير المستشفى ووكيل وزارة الصحة بشمال سيناء لوجود مخالفات مالية كبيرة على حد قولهم، وأبلغ المعتصمون الحاكم العسكري والجهات المعنية بمطالبهم وأكدوا أنهم مستمرون في الإضراب حتى تتحقق مطالبهم المشروعة.
وتخدم مستشفى رفح العام أكثر من 50 ألف مواطن من سكان رفح وتوابعها، علما بأن رفح لا يوجد بها عيادات خاصة مثل باقي المدن إذ يعتمد المرضى على المستشفى العام اعتمادا كليا.