وصف الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني السابق، لصحيفة "الشرق الأوسط" حركة الإنشقاق بجماعة الإخوان المسلمين بأنها ليس تمردا مؤكدا على وجود انشقاقات بين جميع الأجيال من (الإخوان)". وأكد الدكتور الهلباوي إن الإنشقاقات بين جميع الأجيال من (الإخوان)، أكثرها بين الشباب، من الذين توقفوا عن العمل، لأنهم اكتشفوا أن هناك إساءات، أو انشقوا لأنهم أدركوا الأخطاء الفادحة، ويريدون أن يستمروا في عمل إسلامي بشكل آخر صحيح. وأضاف الدكتور الهلباوي: بالتأكيد سيشكل تيارا جديدا، وليس شرطا أن يكون من نفس الجماعة (الإخوان).. وإنما تيار جديد لخدمة المشروع الإسلامي، بحيث يكون لديه القابلية على التعامل مع الأوضاع الجديدة. و نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن شاب يدعي محمد عبد الله إحدى الشباب المنشقين عن الجماعة وأحد أتباع النائب البرلماني السابق عن الجماعة يسري بيومي بجنوب القاهرة قوله :رفضنا الانخراط في المظاهرات فتجنبونا؛ وعليه تركناهم. وأضاف عبد الله إنه حتى من فر من القيادات خارج البلاد، ما زال يصر على استمرار الشباب في مواجهة السلطة في الداخل، دون أي اعتبار للدماء والخسائر ودون أي سؤال عن سبب كراهية الناس لنا". وتابع محمد عبد الله تصريحاته للصحيفة، إن شباب الإخوان ، تقدموا بمبادرات أثناء اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لضرورة إعادة النظر في مجمل طريقة الجماعة في العمل مع المتغيرات الجديدة، إلا أن قيادات إخوانية لم تنظر إلى الواقع.