كشف قيادي بحركة "6 إبريل"، أن الرئاسة عرضت على الحركة أكثر مرة خلال اجتماعها مع القوى الثورية والحركات الشبابية الإفراج عن المعتقلين السياسيين مقابل إخماد الحراك الشعبي والثوري بالشارع المصري والقضاء على الثورة، على حد قوله. وأوضح محمد عبد الله مسئول العمل الجماهيري بالحركة ل "المصريون"، أن الرئاسة تحججت في اجتماعاتها بمسألة استقرار البلاد، وتابع :"لهذا السبب رفضت القوى الثورية الدعوات الأخيرة لأحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية لحضور الاجتماع الذي دار بينهم وبين الحركات الداعمة للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية". يذكر أن عددًا من القوى الثورية والشبابية رفضت الدعوات المقدمة من الرئيس المؤقت عدلي منصور ومستشاره الإعلامي أحمد المسلماني أبرزها "6 إبريل"، و"الاشتراكيون الثوريون"، و"تكتل القوى الثورية"، واقتصرت على الحركات الداعمة للمشير السيسي في الانتخابات الرئاسية.