أكد الناشط القبطي ممدوح نخلة مدير مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان أنه دافع عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم في قضية الرسوم الدانماركية بنفس قوة دفاعه عن المسيح عليه السلام في الأزمة المثارة حاليًا حول فيلم "شفرة دافنشي". وقال في تصريحات ل "المصريون" إنه شارك مع المسلمين في مظاهراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية ضد الرسوم المسيئة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم ورفع خلالها الشعارات الرافضة لذلك، وإن مركز "الكلمة" أصدر بيانات نددت بهذه الرسوم. واعتبر نخلة في تعليقه على رفضه لعرض فليم "شفرة دافنشي" في مصر أن الإساءة للأديان والرسل لا تعني بأي حال من الأحوال حرية إبداع، مؤكدًا رفضه الإساءة إلى أي معتقد أو مذهب من المذاهب بدعوى حرية الإبداع. ووصف موقف الدولة من عرض "شفرة دافنشي" بالمتوازن وعدم الكيل بمكيالين، بعد أن رفضت وزارة الداخلية عرض الفيلم في مصر مثلما رفضت الحكومة المصرية نشر الرسوم المسيئة في الصحف الدانماركية، موضحًا أنه كان ينوي رفع دعوى قضائية لمنع عرض هذا الفيلم في مصر لولا صدور قرار الوزارة بمنعه