رحبت حملة "كمل جميلك" بزيارة المشير عبد الفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والسفير نبيل فهمى وزير الخارجية إلى موسكو. ووصف عبدالنبى عبدالستار، المتحدث الرسمي للحملة، الزيارة، بأنها تحقق التوازن المفقود منذ سنوات في علاقات مصر الخارجية وتكسر حدة الضغوط الأمريكية على مصر، مشيرًا إلى أن الزيارة بداية النهاية للتبعية للولايات المتحدة، والتي بدأت مع توقيع اتفاقية كامب ديفيد. وأوضح عبدالستار أن زيارة السيسى وفهمي لموسكو في هذا التوقيت بمثابة صفعة على وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد استفزازه للشعب المصري وانحيازه للجماعة الإرهابية, مؤكداً أن مصر خاضت حرب أكتوبر المجيدة بسلاح روسي. وأشاد بالتأييد والمساندة الروسية بقيادة الزعيم الروسي فلاديمير بوتين للثورة المصرية التي أطاحت بالجماعة الإرهابية خارج السلطة.