إستنكر أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية ما تردد عن لقائه بشباب ثورتي يناير ويونيو بقصر الاتحادية بأنه سيتم دعوة من ليس لهم علاقة بالثورة فيه،قائان "نحن دعونا 30 شابا وفتاة بواقع شاب عن كل مليون مصري من الذين خرجوا في 30 يونيو وقبلها في يناير لإسقاط نظامي مبارك ومرسي". وأكد المسلماني ببداية اللقاء بأن الرئاسة لا توزع صكوكا لملكية الثورة لأحد، فثورتي يناير ويونيو ملك الشعب المصري وهو المتحدث الرسمي باسمها. ونفى المسلماني وجود أي اعتذارات عن عدم حضور اللقاء لأي أسباب سياسية، قائلا: إن ما قرأتوه وشاهدتوه في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية عن وجود اعتذارات عديدة من شباب يرددون أنهم شباب الثورة عن حضور اللقاء هي اعتذارات لا أساس لها، ومعظم ما نشر اعتذارات وهمية، وأن كل ما رددوا انهم اعتذروا لم توجه لهم الدعوة من الأساس. وأشار المسلمانى إلى أن البعض قال إن اللقاء يهدف من وراء دعوة شباب ثورة يناير استقطابهم لتيار ثورة يونيو، وهؤلاء أقول لهم إننا لانفصل بين كلتا الثورتين مضيفا إننا لسنا بصدد توزيع الغنائم، ولكن نحن بصدد توزيع المسئوليات. وأستعرض المسلمانى كمحوران للقاء اليوم هما السؤال الأول :ما العمل بشأن الوطن الذي يريد البعض دفعه للوراء للعودة إما للماضي القريب لنظام مرسي أو الماضي البعيد لنظام مبارك و السؤال الثاني هو: ما الطريق لما بعد المرحلة الانتقالية؟.