كتب / محمد حافظ : عندما قام السيد المفتي بواجبه المنوط به وفقا لعلمه ووفقا لما أفتي به السابقون خرجت علينا سيده بجريدة العالم اليوم المفروض أن البطاقه مكتوب بها مسلمه المفروض أنها دكتوره دكتوره تدرس لطلبة الجامعه تساءلت الدكتوره : لماذا لا تغلق دار الافتاء في مصر؟ تقول الدكتوره المفروض أن نقضي علي الفتنة في مهدها، وإحدي وسائل القضاء علي الفتنة هي الاستغناء عن خدمات دار الإفتاء، لأن مصر دولة مدنية يحكمها القانون، وليست فتاوي السيد المفتي. كانت هناك حاجة في الزمان القديم منذ آلاف السنين قبل اكتشاف القوانين المدنية أو الدساتير لما يسمي دار الإفتاء، أما اليوم في ظل القانون المدني الذي يحكم المواطنين جميعاً، بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو الطبقة أو العرق أو العقيدة، فإن وجود دار إفتاء لا معني له، ولا جدوي منه، إلا هذه الفتاوي التي تناقض القانون والدستور، ولا تؤدي إلا إلي الفتن الطائفية والدينية المدمرة لوحدة الشعب المصري. هل هناك تهريج أكبر من هذا من المؤسف أن سيادة الدكتوره لاتفهم دور ولا وطيفة ولا مهمة دار الافتاء لا تفهم أصلا يعني أيه فتوي الدكتوره تطالب المفتي بفتوي تقول للناس: إن التضامن مع هذا الطبيب البريطاني الذي يقدم للمحاكمة العسكرية في لندن، لأنه رفض العودة إلي العراق، واجب لتسأل سيادة الدكتوره أولا يعني أيه فتوي قبل أن تطالب بهذا الطلب الذي لا يمكن أن يصدر عن مسلم عاقل السؤال للسيد الدكتوره من يقوم بالفتوي بعد غلق الازهر سيادتك أم وزير الثقافه أم أن كل واحد يفتي فتواه علي هواه وننسي القرآن والسنه النقاش العاقل بين بني أدم المحترمين الذين عندهم عقل يكون علي أسس نعم كل إنسان يأخذ منه ويرد عليه حتي المفتي وشيخ الأزهر ولكن كل من يفتي عليه أن يأتي بالدليل من القرآن والسنه الحجه بالحجه والبرهان بالبرهان بالعقل والمنطق وبأدب وإحترام أما الاراء الشخصيه والهوي والتعميم بهذه الطريقه لا يصدر عن إنسان عنده ذرة عقل أو عنده أدني درجات العلم