نظم المئات من أمناء وأفراد الشرطة وقفات احتجاجية أمام مديريات الأمن في عدد من المحافظات، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية. ففي محافظة كفر الشيخ , أغلق المئات من أمناء وأفراد الشرطة أبواب مديرية الأمن ومنعوا العاملين والمواطنين من الدخول وقاموا برفع اللافتات وترديد الهتافات المطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لعدم الاستجابة لمطالبهم التي سبق أن رفعوها للوزارة , وفقاً لموقع" أصوات مصرية " وقال علي البدوي رئيس إتحاد أمناء الشرطة بكفر الشيخ "سبق أن رفعنا مطالبنا للوزير والوزارة وتتمثل في حل النادي العام والفرعي للأمناء والأفراد وزيادة بدل الخطورة من 30 إلى 200% وصرف حافز أمن عام للمديريات أسوة بالمصالح والإدارات وزيادة بدل الأجر الإضافي من 50 إلى 100%". وأشار البدوي إلى أن من بين المطالب أيضا ترقية جميع الأفراد من الدرجة الأولى إلى كادر الأمناء عقب مرور 5 سنوات خدمة بدون كشف طبي وترقية جميع الأمناء إلى ضباط من تاريخ التعيين. وفي الغربية نظم العشرات من أمناء وأفراد الشرطة وقفات احتجاجية داخل عدد من أقسام ومراكز الشرطة بالغربية للمطالبة بزيادة المرتبات والحوافز. وأكد مصدر منهم ل"أصوات مصرية " أن الكتاب الدوري الصادر من الإدارة المالية "يعد ظلما بالغا نظرا لتحديد 100 ساعة عمل كحد أقصى لتقاضي الاجر"، مطالبين باعتبار تلك الساعات كحد أدنى وليس أقصى. وأضاف المصدر أن اللواء عبد الرحمن شرف حكمدار أمن الغربية استمع لشكاوى الأفراد والأمناء ووعدهم بالاستجابة لمطالبهم. وفي القليوبية أضرب العشرات من أمناء الشرطة والخفراء والأفراد العاملين بمديرية الأمن عن العمل وقاموا بإغلاق ابواب المديرية ببنها، للمطالبة بالمساواة مع الضباط وطالبوا بإقالة مدير أمن القليوبية وتطهير وزارة الداخلية من الفساد وتطبيق الحد الأدنى للأجور على الافراد وخاصة الخفراء بعد أن تم تطبيقه على المدنيين بالوزارة فقط وإلغاء التقاير السرية الجديدة ومنع الجهات السيادية من المشاركة في إعدادها. وطالب المحتجون بإقالة النوادي المنتخبة للأفراد بعد أن خذلتهم إداراتها وتحولت لموالين للقيادات، مشيرين إلى أنهم يعملون فى أماكن مميزة، مثل التهرب الضريبى والكهرباء، ويحصلون على رحلات الحج والعمرة دون غيرهم، علاوة على تعيين أقاربهم بالشرطة، ويحصلون على الحوافز كاملة وخاصة حافز المخاطر. واستنكر المحتجون ضعف تسليح الأمناء والأفراد بالنسبة لتسليح العناصر الخطرة والإرهابية والتي تحمل أسلحة متطورة بينما يحمل الأفراد والخفراء أسلحة قديمة ومعظمها لا يعمل مما يعرضهم للخطر. وفي قنا نظم المئات من أفراد وأمناء الشرطة وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن للمطالبة بزيادة الحوافز والمعاشات وتحسين الخدمة الصحية.