منطلقا من الانتماء لمصر ......ومنطلقا من الحرص على كل الذين امتلكوا زمام مبادرة ثورة 25 يناير 2011 ومنطلقا من ترجيح لغة العقل .....اكتب كلماتي هذه لاخوتي صناع الحدث الجلل المعتصمين بميدان التحرير فأقول لهم : احذرو .....وانتبهوا .......فلابد من التحرير ......قبل اخلاء ميدان التحرير انقلاب النظام اتلحاكم على عقبيه ......وردته الى القمع ....والاستبداد .....احتمال وارد في ظل فقدان الثقة معه حيث لم يلتزم على مدار ثلاثون عاما بأي عهد قطعه على نفسه .....ومن ثم فلا مجال لقبول الخطابات ...والكلمات .....التي لم يقدم غيرها حتى الان ..... لصالح المواطنين ....ومصالح الوطن .,.....نرحب بلجنة الحكماء وسيطا بين المحتجين وبين النظام وذلك على أسس متكاملة ومكتملة كالتالي : اصدار قرار جمهوري ينشر بالجريدة الرسمية يتضمن قرار رئيس الجمهورية بتفويض السيد نائب رئيس الجمهورية في اختصاصات رئيس الجمهورية ان لك تكن كلها فعلى الاقل حل مجلسي الشعب والشورى والدعوة لعقد انتخابات جديدة تحت اشراف قضائي كامل وطلب تعديل الدستور ....وإلغاء حالة الطوارئ وقانونها ..وحق اصدار قرارات لها قوة القانون وذلك لمدة نهايتها انتخاب رئيس جمهورية ...بعد انتهاء فترة رئاسة الرئيس الحالي . يقوم السيد نائب رئيس الجمهورية بإصدار قرار بحل مجلسي الشعب والشورى وتحديد موعد للانتخابات الجديدة يقوم السيد نائب رئيس الجمهورية باصدار قرار بإنهاء حالة الطوارئ وإلغاء قانون الطوارئ يقوم السيد نائب رئيس الجمهورية بإصدار قرار باطلاق سراح كافة المعتقلين وكل من صدر له حكم قضائي باطلاق سراحه ، وحبذا لو اصدر قرار بالعفو عن المحكوم عليهم في قضايا سياسية يقوم السيد نائب رئيس الجمهورية بإصدار قرار بقانون تعديل قانون مباشر الحقوق السياسية ليكون الاشراف القضائي كاملا ووحيدا على الانتخابات وتكون تلك هي الافعال لا اقوال ......تعبيرا عن تقديم موجبات الثقة في النظام القائم بأنه سيقدم اصلاحات حقيقة ....وتكون تلك ضمانات الحماية لصناع الثورة من الانقلاب عليهم بالقمع بغير ذلك فعلى المعتصمين عدم فض الاعتصام حتى تتحقق تلك المطالب اخشى على اخوتى المعتصمين .....ان يتم قمعهم اذا فضوا الاعتصام دون تحقيق تلك المطالب اقول هذا لصالح .....الوطن .....والمواطن ....ولابد من الخروج من الحدث بمكاسب في ايديكم .....حتى لايكون الخروج ...بجديد من الخسائر نزار محمود غراب محام