انتقد شريف الروبي، مسئول الاتصال السياسي بحركة "6أبريل" ما اعتبره تجاهلاً من مؤسسة الرئاسة لدعوة القوى الثورية للحوار، والاكتفاء بدعوة المؤيدين للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع و"رواد المقاهي" على أنهم "القوى الثورية". وأكد الروبي أنه بعد فترة التشويه التي عاني منها شباب القوي الثورية الفترة السابقة بشكل فج فإنهم يرفضون إجراء أي حوار مع السلطة، خاصة إن الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور سلك نفس اتجاه الرئيس المعزول محمد مرسي وتجاهل القوى الثورية، كما أن الحوار لايعتمد على جدول أعمال محدد أو بنود للاتفاق عليها. وأضاف أن القوى الثورية لن تتواجد على طاولة الحوار إلا إذا تخلت الرئاسة عن ظاهرة الاستقطاب والاستقصاء ومحاسبة رموز نظام الرئيس الأسبق مبارك، وأن تخرج الإدارة العسكرية من الرئاسة. وتابع: إذا لم يتم الاستجابة لتلك المطالب التي يعرفها القائمون على الحكم، فإن القوى الثورية ومنها "6أبريل" ستعقد اجتماعات لبحث التحرك في الشارع خلال الفترة القادمة، بعد أن بدأ يستنبه لما يحاك بثورة 25 يناير. لكنه أكد أنه لن يكون هناك تعاون من أي نوع وبأي شكل مع جماعة "الإخوان". من جانبه، قال شادي العدل رئيس لجنة الشباب بحزب "المؤتمر"، إنه لم يتم توجيه الدعوة لنا، متوقعا أن تؤكد مؤسسة الرئاسة أنه لافرق بين ثورتي 25 يناير و30 يونيه، وأنها حريصة على تحقيق أهدافهما. وأضاف: "الدولة تحرص على عدم خلق فجوة أو صراع بين 25 يناير و30 يونيه، وسنجدد مطالبنا بتحقيق أهداف الثورة". وكان أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية قال إن لقاءه المرتقب مع مجموعة من شباب ثورتي 25 يناير و30يونيه، يأتي بناءً على توجيه من الرئيس عدلي منصور. وأضاف المسلمانى، فى تصريحات له، أن اللقاء سيعقد بمقر رئاسة الجمهورية خلال أيام، وسيبحث المشهد السياسى الراهن والأهداف التى خرج من أجلها ملايين المصريين فى 25 يناير و30 يونيو، والثوابت الوطنية فى الثورتين.