«ثوار»: أعضاء بالحركة تلقوا دعوات بصفتهم ولكنهم لن يشاركوا.. و«6 إبريل»: اللقاء صوري يحضره المؤيدون فقط تمرد: لم نتلقى دعوة حتى الآن وسنطرح ملف المعتقلين في الاجتماع.. وتكتل القوى الثورية: نأمل في توجيه دعوة لنا ونطالب الرئيس بلم الشمل أكد ممثلون عن عدد من القوى السياسية، عدم تلقيهم دعوة من مؤسسة الرئاسة لحضور اجتماع الرئيس المؤقت عدلي منصور مع مجموعة من شباب الثورة، الذي أعلن عن تكليف أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس بالتجهيز له. وقال حسن شاهين، مؤسس حركة تمرد، إن الحركة لم تتلقى أي دعوة من مؤسسة الرئاسة لحضور اجتماع الرئيس المؤقت بشباب الثورة، مؤكدا أنه بمجرد دعوتهم للقاء الرئيس سيستجيبون للدعوة لأن هناك ملفات مهمة يجب طرحها عليه. وأوضح شاهين، أن "تمرد" ستعرض خلال اللقاء قضية الطلاب المعتقلين وشباب الثورة الذين شاركوا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ويقبعون الآن في السجون النظام بلا جريمة، بالإضافة لطرح التجاوزات والانتهاكات التي بدأت تعود ضد المواطنين والنشطاء مرة أخرى. من جانبها، قالت شيماء حمدي، عضو مكتب سياسي لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، إن الحركة لم يوجه لها الدعوة، مضيفة أنه حتى وإن وجهت لهم الدعوة ستكون مرفوضة، لأنهم لن يشاركوا في حوار مع رئيس يقوم بحبس الشباب، على حد قولها. وأوضحت حمدي، أنه إذا أراد الرئيس المؤقت توجيه دعوة لشباب الثورة، فعليه التحدث أولا لوزير الداخلية ويعطيه أمر بإخراج الشباب المحبوس لأنهم من يمثلوا شباب الثورة، واستطردت: كما يمكنه أيضاً زيارة المقابر وسيجد هناك المتبقي من الشباب. من جانبه، قال رامي شعث، عضو مؤسس بجبهة طريق الثورة "ثوار"، إن الجبهة ككيان لم تتلق دعوة من مؤسسة الرئاسة، إلا أن بعض من أعضائها تلقى دعوات لحضور الاجتماع بصفتهم الشخصية. وأكد شعث، في تصريحات ل«الوادي» أن أعضاء جبهة طريق الثورة الذين تلقوا دعوة لحضور اجتماع الرئاسة لن يشاركوا في الاجتماع. في المقابل، قال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، إن مؤسسة الرئاسة لم توجه دعوة للتكتل لحضور المؤتمر الذي تعقده "الرئاسة" مع ممثلين عن القوى الشبابية. وأضاف، في تصريحات ل"الوادي" أنهم يأملون أن توجه لهم دعوة لحضور الاجتماع, وأن تعمل مؤسسة الرئاسة على توحيد ولم شمل شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشددا على أنه لا فرق بين شباب الثورتين. بدوره، قال شريف الروبي، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" إن الحركة لم تتلق دعوة لحضور اجتماع الرئيس بشباب الثورة، متهما مؤسسة الرئاسة بتوجيه دعوة لمؤيدين النظام فقط. وأضاف الروبي، في تصريحات ل"الوادي" أن مؤسسة الرئاسة تجتمع بشباب جبهة الإنقاذ وبشباب حركة تمرد لأنهم يؤيدون النظام الحالي في كل ممارساته، إلى جانب بعض الشباب الذين يجلبهم رجل النظام لحضور الاجتماع أمثال النائب السابق مصطفى بكري. ووصف عضو المكتب السياسي لشباب 6 إبريل الجبهة، في تصريحاته ل"الوادي" اجتماع مؤسسة الرئاسة بأنه اجتماع "صوري" كاجتماع عدد من الوزراء بممثلي عدد من القوى السياسية منذ أسابيع، والذي يم ينتج عنه شيء، على حد قوله. من ناحيته، قال عمر الجندي، أمين عام شباب جبهة الإنقاذ، في تصريحات ل"الوادي" أنه لم تتم توجيه دعوة لهم لحضور اجتماع مؤسسة الرئاسة بشباب الثورة، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم سيحضرون الاجتماع إذا تم توجيه دعوة لهم لأنهم يثقون في مؤسسة الرئاسة.