منع متظاهرون ينفذون حركة احتجاج منذ ثلاثة أشهر في تايلاند، الناخبين من التصويت في عشرات المراكز في الاقتراع التشريعي الذي قاطعته المعارضة، مما يهدد بإغراق البلاد بدوامة عنف وبحالة من الشلل السياسي. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا كانت بين أوائل المقترعين الذين أدلوا بأصواتهم في مركز للاقتراع في حيها، وسط إجراءات أمنية مشددة. ونجح المتظاهرون في منع تنظيم هذه الانتخابات في أكثر من 10 % من الدوائر. وشهدت بانكوك أمس اشتباكات بين ناشطين مؤيدين للحكومة وآخرين معارضين لها أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى. ويطالب المتظاهرون المناهضون لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا الذي أطاح به انقلاب عام 2006 باستقالة حكومة شقيقته ينجلوك. وأكدت ينجلوك شيناواترا أن الانتخابات هى أفضل مخرج للأزمة، لكن الخبراء يشككون في أن يؤدي هذا الاقتراع إلى أي تغيير.