انتحرت سيدة بريطانية شنقاً، بعد أن فشلت فى الحصول على موعد عاجل لدى الكوافير، وتحول قلقها بشأن لون شعرها إلى خوف وهوس قاتل أدى بها إلى الانتحار. وتبين من تحقيقات الشرطة البريطانية أن فرانسز وارن، البالغة من العمر 26 عاماً، أرسلت أكثر من 50 رسالة نصية خلال يوم واحد إلى الكوافير، الذى اعتادت التردد عليه من أجل الحفاظ على لون شعرها، تطلب فيها الحصول على موعد سريع، إلا أن عدم تمكنه من استقبالها دفعها إلى الانتحار على الفور بشنق نفسها. وقال سام كوتون، وهو صديق «وارن»، إن هوسها وقلقها الشديد بشأن شعرها خلال الشهرين الأخيرين دفعاها إلى الانتحار. وأضاف: «لقد غيرت لون شعرها أربع أو خمس مرات فى الآونة الأخيرة، لكنها لم تكن راضية عن ذلك أبداً، رغم أننى كنت أقول لها فى كل مرة إن لونه جميل وتبين من التحقيقات أن «وارن» انشغلت خلال الأشهر الماضية بشعرها أكثر من أى شىء آخر، فيما قالت صديقتها «فيكتوريا» إنها تلقت اتصالاً منها وهى تبكى وتقول لها: «إنها أخطأت بخصوص شعرها، وإنه تحول من أشقر إلى بنى». وتبين من التحقيقات أيضاً أن «وارن» أرسلت رسالة نصية إلى هاتف إحدى صديقاتها قبل أسابيع تقول فيها: «أنا حقاً لا أشعر بأن أى شىء جيد، كل شىء يأخذ شعرى، أنا لا أستطيع مواجهة ذلك».