قال حزب البديل الحضاري، إن محاولة المجلس العسكرى الانقلابي للدفع بعبد الفتاح السيسى مرشحًا للرئاسة يعد تحولاً خطيرًا فى مسار العلاقات المدنية العسكرية فى مصر حيث يصر العسكر أن تكون إرادتهم إرادة ملكية مقدسة تطمس إرادة المجتمع المدنى وتغييب خياراته الشعبية. وأضاف البديل في بيان له "إن تلك خطوه تذكرنا مجددًا بالمقولة الخالدة التي صدع فيها بالحق الراحل الرئيس محمد نجيب أول رئيس لمصر عندما قال "نحينا ملكًا ووضعنا مكانه 13 ملكًا" معتبرين أن الواقع الكابوسى الذي انتهى بهزيمة الخامس من يونيو 1967وبعد ستين عامًا هاهو المجلس العسكرى "مجلس السيسى مبارك" يكرر سيرته الأولى وينقلب على نفسه ويكذب كل تصريحاته التي ألح عليها بعد25يناير2011 من أنه لا مطمح له فى حكم ولا أطماع له فى سلطه. وأضاف "الآن تتكامل صوره الانقلاب العسكرى واضحة كالحة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي, مؤكدًا أن المجلس العسكرى ينحى الرئيس المدنى المنتخب ليقوم بالسطو السياسى الرديء والقرصنة السياسية المسلحة الوقحة وتتبدد دعاوى ثوره 30 يونيو المزعومة أو أى دعاوى مدنية ديكوريه يمكن أن يتستر بها هؤلاء الجنرالات الطامعون فى السلطة الظامئون إلى الغنيمة المصرون على نفى الوطن خارج سياق التاريخ.