قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية: "لا قصاص للقتلى في زمن الفتن عبر التاريخ الإسلامي بدءًا من الفتنة الكبرى التي قتل فيها عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولا حتى دية". وطالب برهامي في لقاء تليفزيوني مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بسرعة الإعلان عن التحقيقات في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية وما تلاها من أحداث، لأن هناك من قتل وهو لم يكن مسلحًا. وأوضح برهامي، أن المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، أكد له أن السيسي أفضل ضابط في مجموعة المجلس العسكري إبان حكم المشير محمد حسين طنطاوي، وأنه أكثرهم تدينًا، وهذا كان ومازال ظاهرًا في حديثه. واعتبر نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنه خلال الفترة الأخيرة كان هناك خطاب مشترك بين جماعة الإخوان وبعض الجماعات التكفيرية، ما أوجد أرضية مشتركة بينهما، مطالبًا الجماعة بأن تحسم موقفها وأن تعلن مراجعة صريحة وليس اعتذارًا كما تزعم. وأكد برهامي، أن ما أعلنته جماعة الإخوان مؤخرًا من اعتذار للثوار، هو في حقيقة الأمر ليس اعتذارًا حقيقيًا عن الأخطاء في حق الشعب، ولكنه اعتذار عن عدم القضاء على المجلس العسكري واتخاذ إجراءات ثورية ضد الجيش والشرطة والقضاء، وهو ما يضع علامات استفهام حول ذلك. شاهد الفيديو