على الرغم من صدور قرار بإحالته إلى المحاكمة في قضية تسريبات لبعض النشطاء السياسيين، إلا أن الإعلامي عبدالرحيم علي المعروف بعلاقته الوثيقة بأجهزة الأمن لم يأبه بالقرار، متحديًا القوانين التي تنص على احترام خصوصيات الأفراد وعدم التنصت عليهم. وفي أحدث هجماته على السياسيين الرافضين للسلطة الحالية، يفتح علي عبر برنامج "الصندوق الأسود" الذي يقدمه على قناة "القاهرة والناس" النار على الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، والمرشح الرئاسي السابق، من خلال عرض تسريب مزعوم للدكتور محمد بديع مرشد "الإخوان المسلمين" المحبوس حاليًا يناقشان فيه تطورات الموقف السياسي بعد الثورة. كما يعرض تسريبات يقول إنها تدين الرئيس المعزول محمد مرسي وتقوده لحبل المشنقة، على حد بيان أصدره عبدالرحيم علي. وكانت محكمة جنح الدقي حددت 22 فبراير القادم أولى جلسات محاكمة عبدالرحيم علي، في الدعوى التي أقامها الدكتور مصطفى النجار، البرلماني السابق، ضده عقب قيامه بتهمة التجسس والسب والقذف والتزوير، بعد بثه مكالمات هاتفية منسوبة إليه مع الشاعر عبدالرحمن يوسف.