رفع حازم أبوإسماعيل، مؤسس حزب "الراية"، الأذان لأداء صلاة المغرب بمفرده من داخل قفص الاتهام بمعهد أمناء الشرطة، بعد أن قامت محكمة جنايات القاهرة برفع جلسة محاكمته في قضية اتهامه بتزوير جنسية والدته، بقصد تمكينه من الاشتراك في خوض انتخابات الرئاسة بالمخالفة للقانون لإصدار القرار. ورفض أبوإسماعيل الذي ظهر للمرة الأولى بقفص الاتهام مرتديًا "البدلة الزرقاء" عقب صدور حكم بحبسه الرد على المحكمة التي أرادت إثبات حضوره على الرغم من حضوره داخل الجلسة. وأصر على أنه في حالة خصومه مع المحكمة، قائلاً "إنه سمع في محبسه أمس واليوم أن رئيس المحكمة اتصل بجميع قيادات السجن ليتأكد ويشرف ويلح بنفسه لتنفيذ إجراءات معينة وهذا يدل على أن هناك خصومة فلا يمكن أن أطمئن أن تحاكمني هذه الدائرة التي جئ بها لمقاضاتي من غير اختصاصها". وأضاف أبوإسماعيل:" سأظل في حصار إذا لم تتنح المحكمة وأنا غير مطمئن لها من البداية وأنا طاعن بالتزوير على محضر الجلسة السابقة". وكانت المحكمة قررت في جلستها أمس الأول برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي بحبس أبوإسماعيل لمدة سنة مع الشغل بتهمة إهانة القضاء، بعد أن دفع ببطلان انعقاد المحاكمة لعدة توافر شرط العلانية لكون القاعة خالية من الجمهور. وطالبه رئيس المحكمة بالصمت قائلاً له: "لا تتحدث إلا بإذن المحكمة وإلا سيتم استبعادك حتى نهاية الجلسة وهذا هو آخر إنذار إليك"، وهو ما دفع أبوإسماعيل إلى الرد عليه "أنا مش معتبر نفسي أمام القضاء أصلاً". وأثبت رئيس المحكمة في محضر الجلسة، أن أبوإسماعيل تفوه بعبارة اعتبرها "إهانة لهيئة المحكمة وعملت بحقها المقرر طبقا لقانون الإجراءات الجنائية بتحريك دعوى جنائية ضد المتهم، فرد أبو إسماعيل "إعمل اللي إنت عايزه أنا بيني وبينك خصومة". وكانت النيابة وجهت إلى أبوإسماعيل (52 عامًا)، أنه فى غضون شهر مارس من عام 2012، بدائرة قسم مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، ارتكب جريمة تزوير "محرر رسمى"، وهو إقراره بعدم حصول والدته على جنسية دولة أجنبية، لتقديمه إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عام 2012، ضمن أوراق الترشح للانتخابات، بأن أثبت على خلاف الحقيقة عدم حمل والدته نوال عبدالعزيز نور جنسية أى دولة أ