ظهر حازم أبوإسماعيل مؤسس حزب "الراية" للمرة الأولى داخل قفص الاتهام وهو يرتدي "البدلة الزرقاء" خلال محاكمته اليوم في قضية اتهامه بتزوير جنسية والدته إبان تقدمه بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة في العام قبل الماضي قبل أن يتم استبعاده وجاء ظهور أبوإسماعيل ب "البدلة الزرقاء" خلال مثوله أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، منذ قليل، عقب صدور حكم بحبسه قبل يومين لمدة سنة مع الشغل بتهمة إهانة القضاء، بعد أن دفع ببطلان انعقاد المحاكمة لعدة توافر شرط العلانية، حيث إن القاعة خالية من الجمهور، وطالبه رئيس المحكمة بالصمت قائلاً له: "لا تتحدث إلا بإذن المحكمة وإلا سيتم استبعادك حتى نهاية الجلسة وهذا هو آخر إنذار إليك"، وهو ما دفع أبوإسماعيل إلى الرد عليه "أنا مش معتبر نفسي أمام القضاء أصلاً". وأثبت رئيس المحكمة في محضر الجلسة، أن أبوإسماعيل تفوه بعبارة اعتبرها "إهانة لهيئة المحكمة وعملت بحقها المقرر طبقا لقانون الإجراءات الجنائية بتحريك دعوى جنائية ضد المتهم، فرد أبو إسماعيل "إعمل اللي إنت عايزه أنا بيني وبينك خصومة". وكانت النيابة وجهت إلى أبوإسماعيل (52 عامًا)، أنه فى غضون شهر مارس من عام 2012، بدائرة قسم مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، ارتكب جريمة تزوير "محرر رسمى"، وهو إقراره بعدم حصول والدته على جنسية دولة أجنبية، لتقديمه إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عام 2012، ضمن أوراق الترشح للانتخابات، بأن أثبت على خلاف الحقيقة عدم حمل والدته نوال عبدالعزيز نور جنسية أى دولة أجنبية، مع علمه بتجنس والدته بجنسية الولاياتالمتحدة، كما ورد فى التحقيقات.