«التعليم» و«التنظيم والإدارة» يتفقان على الاستعانة ب«المعلمين الناجحين» غير المعينين بالمسابقات (تفاصيل)    التقديم لمدة يومين فقط والراتب 500 دولار شهريًا.. «العمل» تعلن عن فرص عمل في دولة عربية (تفاصيل)    تنسيق الدبلومات الفنية..75% حد أدنى لطلاب المدارس الفنية المتقدمة بالتنسيق    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 15 يوليو في مصر    وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع بروتوكول لاستقبال طلاب معهد الكوزن المصري الياباني بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون "جايكا"    البوري ب 80 جنيها.. أسعار الأسماك اليوم بأسواق كفر الشيخ    تراجع أسعار النفط مع ترقب مهلة ترامب لروسيا ومخاوف الرسوم الجمركية    البوري ب180 جنيهًا.. أسعار السمك والمأكولات البحرية بأسواق الإسكندرية اليوم 15 يوليو 2025    شهداء ومفقودون تحت الأنقاض فى قصف إسرائيلى على غزة واستهداف نازحين    الأهلي يغلق ملف رحيل وسام أبو علي ويتمسك باستمراره حتى 2029 بعد فشل العروض الخارجية    الحكم محمد الحنفي يعلن اعتزاله    الأهلي يبدأ التحضيرات للموسم الجديد بقيادة ريبيرو وسط تغييرات فنية كبيرة    اعترافات سائق «أتوبيس» تسبب في تحطيم 7 سيارات أمام معرض بحدائق القبة    موجة حارة تضرب مطروح اليوم الثلاثاء.. وتحذيرات من التيارات البحرية    التعليم تحدد الضوابط .. خطوات التظلم على نتيجة الدبلومات الفنية 2025    ضبط 108.2 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    ضبط 4 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة في حملة بالقاهرة    «الداخلية» تقرر السماح ل126 مواطنًا مصريًا بالحصول على جنسيات أجنبية    أمير كرارة وأبطال فيلم الشاطر يحتفلون بالعرض الخاص فى 6 أكتوبر.. اليوم    «تحتضن 180 مصنعا».. رئيس شعبة الأدوية يوضح تفاصيل نمو المبيعات في مصر    الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جديدة على روسيا    بدلا من بورفؤاد، المصري يواجه كابسي غدا الأربعاء وديا    الدفاع الروسية: إسقاط 55 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    روبيو: إنهاء حرب أوكرانيا عبر تسوية دائمة لا يزال من أولويات ترامب    مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال    "تكريم وتمكين".. ملتقى بجامعة قناة السويس لربط الإبداع الأكاديمي بفرص التوظيف    رئيس جامعة جنوب الوادى يناقش مشروع الاعتماد المؤسسي للجامعة    وزارة الدفاع الأمريكية تمنح شركات ذكاء اصطناعي رائدة عقودا بقيمة 200 مليون دولار    إسرائيل تعرض سحبا أوسع لقواتها من غزة ضمن مقترح جديد لوقف إطلاق النار    أبرزهن هذا الثلاثي، نجمات ظهرن في بروموهات ألبوم تامر حسني الجديد    بإقبال كبير.. قصور الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" لدعم الموهوبين بشمال سيناء    وزير الدفاع الألماني: يُجرَى الإعداد لتسليم نظامي باتريوت لأوكرانيا    الإصابات بالسعال الديكي في اليابان تتجاوز 43 ألف حالة خلال 2025    تنسيق الدبلومات الفنية 2024 دبلوم التجارة نظام 3 سنوات.. قائمة الكليات والمعاهد المتاحة كاملة    سد النهضة.. عباس شراقي: أثيوبيا تغامر بسلامة السد والسودان في خطر- تفاصيل    بلغت كولر..تعليق مثير للجدل من المعد النفسي السابق للأهلي على قرار الإدارة    يعالج الاضطرابات الزائدة.. مستشفى جامعة الفيوم تضم أحدث أجهزة علاج القسطرة القلبية- صور    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الثلاثاء 15 يوليو    الصحة الأمريكية: تفشي مرض الحصبة لا يعتبر حالة طوارئ وطنية في الوقت الحالي    مياه أسيوط: الانتهاء من إصلاح تسريب خط المياه الرئيسي وضخ المياه تدريجيًا    عمال الجيزة: مشاركتنا في انتخابات الشيوخ ستعكس وعيًا ديمقراطيًا ومسؤولية وطنية    التأمين ضد أخطار الحرائق.. تعويض للأضرار وحماية للأصول    توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025.. «الجوزاء» أمام فرصة ذهبية في العمل    أكلت بغيظ وبكيت.. خالد سليم: تعرضت للتنمر من أصدقائي بعد زيادة وزني    أحمد وفيق: عملت في الإضاءة والديكور وتمصير النصوص المسرحية قبل احترافي الإخراج    مدحت العدل يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحه حول حجاب حفيدة أم كلثوم    أستاذ فقه بالأزهر: أعظم صدقة عند الله هو ما تنفقه على أهلك    صفقة جديدة لزعيم الفلاحين.. المحلة يتعاقد مع لاعب كاميروني    الزمالك يحسم التعاقد مع نجم زد.. كريم حسن شحاتة يكشف    محمد حمدي: هذه أسباب عدم نجاحي مع الزمالك    بيراميدز يستفسر عن ثنائي الزمالك.. ويرفض التفريط في نجمه للأبيض (تفاصيل)    محامي المُعتدى عليه بواقعة شهاب سائق التوك توك: الطفل اعترف بالواقعة وهدفنا الردع وتقويم سلوكه    «واشنطن» تُصعّد لهجة الانتقادات ضد «موسكو».. وتستعد لتزويد «كييف» بأسلحة هجومية    أمين الفتوى: صلاة المرأة في الأماكن العامة ليست باطلة (فيديو)    المنقلبون على أعقابهم!    أحمد وفيق يكشف كواليس جديدة عن تعاونه مع سامح عبدالعزيز ب«صرخة نملة»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 15-7-2025 في محافظة قنا    كيفية تطهر ووضوء مريض القسطرة؟.. عضو مركز الأزهرتجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقد خاب من افتري
نشر في المصريون يوم 18 - 01 - 2014

الافتراء علي الله في بلاده وعباده بالقتل والنهب والظلم والافساد والاستبداد جرم كبير ، وذنب عظيم ، والافتراء علي الله في شريعته وقرأنه بالتكذيب والتزييف والتحريف والصد والعناد جرم اكبر وذنب اعظم ..!!
اية كريمة، جميلة المعنى، بديعة المرمي ، رائعة المسعي " وقد خاب من افتري" (طه) جاءت في سياق قصة موسى مع فرعون الذي قضى حياته افتراء على الله وسحرته الذين هداهم الله، يقول سبحانه وتعالى عن فرعون: " قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى * فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى * قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى * فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى" ( طه: 56 – 62 ) يوم الزينة ، يوم الجمع ، يوم الحشد ، تنسج فيه الفتن ، وترفع فيه الاخلاق والقيم ، انه يوم التفويض لا من اجل ابلاغ الحق بالاستعانة بالله وكتبه ورسله بل من اجل تمرير الباطل ، بتوزيع الاموال وتقريب العمال " وإن لكم لاجرا ان كنا نحن الغالبين " لكن هيهات هيهات ، الحق ابلج كفلق الصبح والباطل لجج كظلمة القبر ، لقد افتروا إما الكذب، أوالشرك، أوالظلم، وكلها أدوات وافتراءات اهل الباطل ، وقد جاء القرآن بهذه المعاني الثلاث، وكلها تتعلق بالفساد والإفساد قال ابن القيم: لقد ضمن سبحانه أنه لا بد أن يخيب أهل الافتراء ولا يهديهم وأنه يسحتهم بعذابه أي يستأصلهم .
واقعنا الذي نحياه في امة القران للاسف يعج بالافتراء ويتخبط في الفتن ، له نصيب وافر، وحظ عامر من المفترين والفتانين ، كيف ؟ يكذبون فيطمسون الحقيقة ، ويخفون الحق ، ويقلبون الوضع " " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ...( الأنعام: 93) ،
وكذا الذين يفتون بغير علم لهوي شخصي أوموقف نفعي أومطلب قمعي ، هم من جملة المفترين على الله سبحانه وتعالى " وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ( النحل: 116) .
انظر إلي ما قاله فرعون وما أشار به الملأ من قومه , وما دار بينه وبين السحرة من تشجيع وتحميس ووعد بالمكافأة , وما فكر فيه وما دبر هو ومستشاروه . يجمله القرأن في جملة" فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى . وتصور تلك الآية الواحدة القصيرة ثلاث حركات متواليات:ذهاب فرعون , وجمع كيده , والإتيان به .

والمصلحون دائما ينصحون ، وهذا موسي عليه السلام يحذرهم عاقبة الكذب والافتراء على الله , لعلهم يثوبون إلى الهدى ، قال لهم موسى:ويلكم ! لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب , وقد خاب من افترى .
رغم بروز الافتراء في كل الاجواء إلا ان الكلمة الصادقة تلمس القلوب الصافية وتنفذ فيها ، ويبدو أن هذا الذي كان ; فقد تأثر بعض السحرة بالكلمة المخلصة , فتلجلج في الأمر ; أما القلوب القاسية المتحجرة التي اعتراها الصدأ أني لها ، لقد اخذ المصرون على الباطل يجادلونهم همسا خيفة أن يسمعهم موسى، فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى. .

فما بالكم بالذين هم قابعون في الجرائد والمجلات وامام الكامرات في الفضائيات وفي المؤسسات والهيئات يكذبون ويتحرون الكذب حبا في الباطل وحزبه وكرها للحق واهله ينشرون الكذب و يهيجون الناس ويوجهون البسطاء عيانا بيانا ، صباحا ومساءا ، ضحي و وظهرا ، بعضهم يحمس بعضا , وراحوا يبثون في المترددين الخوف من المصلحين موسى وهارون , اللذين يريدان الاستيلاء على مصر وتغيير عقائد أهلها ; مما يوجب مواجهتهما يدا واحدة وشعب واحد بلا تردد ولا نزاع ، وما أشبه الليلة بالبارحة ..!! التخويف من المصلحين هو نفسه والتنديد بالمؤمنين نسخ تتكرر في البلاد والعباد وعبر الاجيال والازمان " قالوا:إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى . فأجمعوا كيدكم ثم أتوا صفا . وقد أفلح اليوم من استعلى.. انظر الي فاجمعوا كيدكم ..!! يسوقون الحقد والكيد والمكر بينهم لينفسوا سمومهم في العباد والبلاد ..!!
لكن افتراءهم سيفشل وسعيهم سيخيب ، بل قد خاب بالفعل " وقد خاب من افتري " و قد حرف يفيد التحقيق في لفة القران
الصدق اقوي وانجي والكذب اخزي وافعي
الصدق في أقوالنا اقوي لنا والكذب في أفعالنا أفعى لنا
وفي الناحية الاخري تنزل الكلمة الصادقة الخالصة كالقذيفة في معسكر المبطلين وصفوفهم , فتزعزع اعتقادهم في أنفسهم وفي قدرتهم , وفي ما هم عليه من عقيدة وفكرة . وتحتاج إلى مثل هذا التحميس والتشجيع . وموسى وأخوه رجلان اثنان , والسحرة كثيرون , ووراءهم فرعون وملكه وجنده وجبروته وماله . . ولكن موسى وهارون كان معهما ربهما يسمع ويرى !!

ولعل هذا هو الذي يفسر لنا تصرف الطغاة المفترين , موقف السحرة ومن ورائهم فرعون ، فمن موسى ومن هارون من أول الأمر حتى يتحداهما فرعون ، ويجمع كيده ثم يأتي ، ويحشر السحرة ويجمع الناس ، ويجلس هو والملأ من قومه ليشهدوا المباراة .. موسى فرد من بني إسرائيل المستعبدين المستضعفين تحت قهره ? . . إنها الهيبة التي ألقاها الله على موسى وهارون وغيرهم من المؤمنين في كل وقت وحين ، والله كذلك معهما يسمع ويرى !!

يقول بن كثير رحمه الله : لما جاء السحرة وقد جمعوهم من أقاليم بلاد مصر، وكانوا إذ ذاك أسحر الناس وأصنعهم، وكان السحرة جمعاً كثيراً وجماً غفيراً، قيل: كانوا اثني عشر ألفاً، وقيل: خمسة عشر ألفاً، وقيل: غير ذلك، واللّه أعلم بعدتهم. واجتهد الناس في الاجتماع ذلك اليوم، وقال قائلهم: " لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين" ، ولم يقولوا نتبع الحق سواء كان من السحرة أو من موسى، بل الرعية على دين ملكهم " فلما جاء السحرة" أي إلى مجلس فرعون، وقد جمع خدمه وحشمه، ووزراءه ورؤساء دولته، وجنود مملكته، فقام السحرة بين يدي فرعون يطلبون منه الإحسان إليهم إن غلبوا فقالوا: " أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين * قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين" أي وأخص مما تطلبون أجعلكم من المقربين عندي وجلسائي، فعادوا إلى مقام المناظرة " قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى * قال بل ألقوا" وقد اختصر هذا ههنا فقال لهم موسى: " ألقوا ما أنتم ملقون * فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحنالغالبون" وهذا كما تقول الجهلة من العوام إذا فعلوا شيئاً هذا بثواب فلان ( يحسبون الاقوي والابقي لانهم نسوا اوتناسوا قوة الذي خلقه وبقائه ) ، ( فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون) أي تخطفه وتجمعه من كل بقعة وتتبلعه فلم تدع منه شيئاً. وزال باطلهم وافتراءهم ، كيف ؟ قال اللّه تعالى " فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون" فكان هذا أمراً عظيماً، وبرهاناً قاطعاً للعذر، وحجة دامغة، وذلك أن الذين استنصر بهم وطلب منهم أن يغلبوا غُلبوا، وخضعوا وآمنوا بموسى في الساعة الراهنة، وسجدوا للّه رب العالمين الذي أرسل موسى وهارون بالحق وبالمعجزة الباهرة، فغلب فرعون غلباً لم يشاهد العالم مثله، وكان وقحاً جريئاً عليه لعنه اللّه والملائكة والناس أجمعين، فعدل إلى المكابرة والعناد ودعوى الباطل، فشرع يتهددهم ويتوعدهم، ويقول: " إنه لكبيركم الذي علمكم السحر" ، وقال:" إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة" الآية.
كيف خاب من افتري ؟!! ألقي السحرة ساجدين ..!! ونجي الله موسي وقومه اجمعين ، واغرق الله فرعون وجنوده الملاعين ، " ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين ولقد اخترناهم على علم على العالمين وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين "( الدخان )
هكذا نتعلم أن القوة مهما بلغت لم ولن تُترك على الأرض لتدير الكون كيفما شاءت أو تتحكم في الخلق كلما أرادت.. كلا "فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بأياتنا يجحدون " ( فصلت :15 – 18) ، والباطل إلى زوال وانحسار "قل جاء الجق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" )الإسراء: 81(. والحق إلى بقاء وانتصار "وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ" )يونس: 82
وما نراه من مكر الماكرين وعبث العابثين وظلم الظالمين واستبداد المستبدين وافتراء المفترين حتى لو لعبوا علي الحبال أو زلزلوا الجبال أو قمعوا الأجيال ، فان كل ذلك حتما سيفسد ويخيب " وقد خاب من افتري " (طه) خميس النقيب
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.