أعلنت السفارة الأميركية في كابول، في حسابها على موقع التواصل "تويتر،" أن اثنين من المواطنين الأمريكيين كانا من بين ضحايا الهجوم المزدوج الذي استهدف مطعما بوسط العاصمة الأفغانية كابول مساء الجمعة، وراح ضحيته 21 قتيلا على الأقل.وعبرت السفارة عن "تعاطفها العميق مع عائلات أولئك الذين قتلوا". وقد قتل أربعة من بين موظفي الأممالمتحدة، وممثل صندوق النقد الدولي في أفغانستان، بجانب متعاقد بريطاني، في الهجوم الذي تبنت حركة طالبان مسؤوليته. وقال نائب وزير الداخلية الأفغاني، محمد أيوب سالنجاني، إن انتحاريا فجر نفسه بمدخل المطعم، في حين اقتحمه مسلحان آخران بدأ في فتح النار على الرواد قبل أن ترديهما قوات الأمن الأفغاني قتيلين. وتبنت حركة طالبان، برسالة إلكترونية، مسؤولية الهجوم على المطعم وسط المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة كابول، مساء الجمعة، وقالت إنه رد على مقتل مدنيين بغارات جوية على إقليم "باروان. وقال حشمت ستانيكزاي، المتحدث باسم قائد شرطة كابول، إن من بين قتلى الهجوم 13 من جنسيات مختلفة. ومبدئيا، صرحت الأممالمتحدة بمقتل ثلاثة من موظفيها في الهجوم قبل أن تعود لترفع العدد إلى أربعة. وأدان الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان ورئيس بعثة الأممالمتحدة للمساعدة، يوناما، يان كوبيش بشدة استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال، وعلى وجه الخصوص، استمرار استخدام الانتحاريين، مشيرا إلى أن هذا العنف غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا. وأكدت البعثة مجددا إدانتها للهجمات التي تستهدف المدنيين عمدا باعتبارها تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي. ومن جانبها، أشارت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، إلى أن وابل عبد لله، ممثل الهيئة النقدية في أفغانستان، من بين قتلى الهجوم. وبدورها أكدت وزارة الخارجية البريطانية مقتل أحد مواطنيها، ويعمل كمتعاقد في الهجوم. وأوضح سالنجاني أن من بين القتلى ال14 أربعة نساء.