أعلن المنسق العام لمؤتمر العلاقات العربية التركية محمد الديحاني " عن انتهاء اللجنة المنظمة لمؤتمر العلاقات العربية التركية من كافة التجهيزات الفنية والادارية والعلمية "لافتاً" الى ان هذا المؤتمرسيشكل نقلة نوعية في تجهيز وادارة المؤتمرات حيث تم تجهيزه بأعلى الامكانات التكنولوجية والعلمية والفنية التي توفر للحضور سبل الراحة في متابعة فعاليات المؤتمر" وقال الديحاني في تصريح صحافي " لما لهذا المؤتمر من اهمية كبرى في توطيد العلاقات العربية التركية رأت اللجنة الاستعداد له قبل عدة أشهر وبناء على ذلك تم تقسيم اللجان حيث تم اختيار محاور المؤتمر بعناية فائقة من خلال اللجنة العلمية التي حوت عدد من خيرة المفكرين الذين حددوا نقاط الالتقاء والتقارب ما بين الثقافة التركية والعربية" مشيرا" الى ان التقارب العربي التركي كشف لنا مدى سلاسة العلاقات الاقتصادية فيما بين الطرفين مما يشكل ارضية متينة في تعزيز نقاط التقارب العربي التركي" وأضاف" ان مؤتمر العلاقات العربية التركية حاز على اهتمام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وقام مشكورا بتقديم رعاية كريمة لهذا المؤتمر الذي لفت انتباه دولة رئيس مجلس وزراء جمهورية تركيا السيد رجب طيب أوردوغان الذي أكد على حضوره لهذا المؤتمر والمشاركة في فعاليات الافتتاح بمعية كوكبة من الوزراء والسياسين وخبراء الاقتصاد والتجار لفتح سبل التعاون المباشر فيما بين الكويت وتركيا" وذكر الديحاني أن "اللجنة التنظيمية عمدت الى فتح مجال المشاركة للشركات الكويتية والتركية للمشاركة في رعاية هذا المؤتمر مما دفع بيت التمويل الكويتي بالدخول كراعي رئيسي في هذا المؤتمر وكذلك الحال مع بيت التمويل التركي الذي اكد مشاركته في الرعاية " موضحا" أن الخطوط الجوية الكويتية ساهمت في الرعاية لتكون ناقل لضيوف هذا المؤتمر الذي سيوطد العلاقة العربية التركية" وأشار" الى ان تركيزنا في تجهيز هذا المؤتمر اتجه الى تقديم صورة مشرفة للكويت للكويت في ادارة المؤتمرات وتوضيح مدى الاهتمام العربي بالجمهورية التركية التي تعتبر جزء لا يتجزأ من العالم الاسلامي وعلى ذلك تم اختيار فندق الشيراتون ليكون الحاضن لفعاليات هذا المؤتمر " لافتا" الى انه تم توفير كافة البرامج والمعدات التكنولوجية لتقديم افضل خدمات الترجمة من العربية الى التركية والعكس وذلك ليتمكن الحضور من متابعة اعمال المؤتمر" وختم الديحاني " نأمل بأن يحوز هذا المؤتمر على رضا المشاركين آملين في الوقت ذاته ان نساهم في تعزيز العلاقات الكويتية التركية على وجه الخصوص والعلاقات العربية التركية على وجه العموم فيما بين الطرفين لنكون قد حققنا ما نصبوا اليه من حلم لاحتضان جمهورية تركيا للقضية العربية .