أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة المصري، أن 50 ملكاً ورئيساً سوف يشاركون في منتدى "دافوس" الاقتصادي، بشرم الشيخ، الذي يبدأ في 20 أيار (مايو) القادم ولمدة 3 أيام، وأن الرئيس مبارك وجه دعوات إلي هؤلاء الضيوف بالفعل للحضور، مشيرا لتغطية لحضور 1500 من كبار رجال المال والأعمال بالعالم، و850 من رجال الإعلام أيضا. واعتبر الوزير المصري، خلال تفقده مقر المؤتمر وتجهيزاته في مدينة شرم الشيخ، انعقاد المؤتمر علي أرض مصر "يمثل أهمية كبيرة ويعد فرصة لعرض الإنجازات التي حققتها في مجالات الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي". وكان رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، قد قال في كلمته بختام أعمال منتدى البحر الميت بالأردن في 2005، إن المنتدى سينتقل إلى شرم الشيخ، على أن يعود إلى موطنه الأصلي في الأردن في عام 2007، بعدما تقدم رئيس الوزراء، أحمد نظيف، بطلب لاستضافة المنتدى في شرم الشيخ. وقال "شواب" في وقت سابق من هذا العام، أثناء زيارته لإمارة دبي، إن منتدى شرم الشيخ المقبل، سيركز على عدد من القضايا المهمة منها: "التوتر المتصاعد بين الغرب والعالم الإسلامي، ومسألة الحكومة الجديدة في الأراضي الفلسطينية، والانتخابات الإسرائيلية، والأزمة الإيرانية، والأزمة السورية، كما سيناقش مسالة خلق وظائف، وما إذا كانت الدول العربية قادرة على خلق 100 مليون فرصة عمل في حلول السنوات العشرين المقبلة. وأكد شواب أن أسباب هذا التركيز على المنطقة العربية، يعود لعوامل عدة منها: "وجود فرص مهمة في المنطقة بفضل عامل النفط، كما أن عددا من الخبراء يرى أن المنطقة معرضة لمخاطر محددة، خاصة المخاطر السياسية، فضلا عن أن المنطقة غير مفهومة من دول عدة في العالم الغربي، مما يدفع إلى ضرورة خلق آلية للتوصل لتفاهم متبادل، وهو ما يمكن بحثه كله في دافوس"، حسب قوله.