علمت "المصريون" أن مصر وافقت على إمداد قطاع غزة ومناطق أخرى بالسلطة الفلسطينية بالكهرباء والغاز وكافة المشتقات البترولية الأخرى ، كما ستسمح مصر بوصول البضائع الفلسطينية إلى المواني والمطارات المصرية عن طريق معبر رفح الحدودي. وكشفت مصادر مطلعة ل "المصريون " أن الحكومة المصرية ستسمح أيضا لكافة المنظمات والجمعيات الأهلية بإرسال تبرعاتها لحكومة حماس لمواجهة خواء الخزانة الفلسطينية ، وقد تشكلت بالفعل في مصر لجنة لمساعدة وجمع التبرعات للشعب الفلسطيني. وعلى الجانب السياسي ، قالت المصادر إن الرئيس مبارك سوف يركز خلال لقاءه المرتقب مع أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف على ضرورة إفراج إسرائيل عن أموال الضرائب والجمارك المستحقة للحكومة الفلسطينية حتى تستطيع حكومة حماس تسيير الأمور. وأوضحت المصادر أن الرئيس مبارك سوف يبحث مع أولمرت إمكانية عقد اجتماع يضم رئيس الوزراء الفلسطيني عبد العزيز هنية ، وبحضور مصر ، من أجل بدء مباحثات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لاستئناف التفاوض على حول مبادرة خارطة الطريق. وقالت المصادر إن مصر حذرت أمس الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية من خطورة تجميد المساعدات للسلطة الفلسطينية ، مؤكدة أن أي محاوله لإفشال وإضعاف حكومة حماس من شأنها أن تعيد المنطقة إلى دوامة العنف والعنف المضاد. وكشفت المصادر عن أنه من المنتظر وصول مساعدات مالية مصرية وعربية عاجلة لحكومة حماس خلال الأيام القليلة القادمة.